ينطلق اليوم التمرين القطري الوطني للجبهة الداخلية الذي يحاكي عدة سيناريوهات منها تعرض الدولة لرشقات صاروخية في شمال البلاد وأواسطها والاستعداد لاجلاء سكان خط المواجهة عن منازلهم.
وأفادت صحيفة هارتس أنه لأول مرة يشمل التمرين احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمع العربي والمدن المختلطة، وذلك في إطار العبر التي تم استخلاصها من جولة القتال الأخيرة.
ويشارك في التمرين آلاف من جنود الجيش الإسرائيلي وتطلق خلاله صفارات الإنذار بين حين وآخر حيث سيطلب من سكان المناطق التي تطلق فيها الصفارات دخول الملاجئ أو الغرف المحصنة المعدة لذلك.