دعت القادة الفلسطينيون وكذلك الشعب الفلسطيني لإعدام أي شخص يعتبر أحد العملاء الإسرائيليين المهمين الذين تم الكشف عنهم.
قبل أيام قليلة، قدم النائب العام الفلسطيني لائحة اتهام خطيرة ضد عميد رطروط (38 عاما).
وحسب لائحة الإتهام،فقد جند على يد الشاباك في عام 2005 وكان مسؤول عن نقل معلومات عن نشطاء من حركة فتح.
في عام 2007، قام بإخفاء أمتعة حصل عليها من مشغليه الإسرائيليين في منزل مهجور في منطقة نابلس كان بمثابة مكان لقاء سري للنشطاء الفلسطينين.
حيث تم اغتيال اثنين منهم، في مقابل هذه العملية، حصل على 7500 شيكل، وأثناء تقديم المعلومات لجهاز الأمن العام، عمل كمتطوع في الهلال الأحمر.
تعتبر عائلة رطروط، التي تنحدر من منطقة الخليل، من أكثر العائلات ثراءً في منطقة نابلس، نشرت رسالة تتبرأ فيها من "الخائن" الذي ينتمي إليها.