انطلقت في مدينة غلاسكو الأسكتلندية اليوم أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستمر على مدار أسبوعين.
وتشهد القمة التي أطلق عليها اسم "كوب26" غيابا لقادة بارزين مثل الرئيس الصيني، شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيناقش زعماء العالم سبل التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه والتمويل اللازم لذلك بهدف وضع حد لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وتعد هذه المناقشات في صميم أعمال القمة، بالإضافة إلى ما يجب القيام به بشأن اتفاقية باريس للمناخ.
وكجزء من هذه الاتفاقية المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسًا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وأعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) ألوك شارما خلال افتتاحه المؤتمر أن هذه القمة هي "الأمل الأخير والأفضل" لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحًا في اتفاق باريس.
وقال شارما إن تأثيرات تغير المناخ بدأت بالظهور في كل أنحاء العالم على شكل "فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية".
وتضمنت الاتفاقية أن تقدم الدول خطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة الحالية.
ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة في هذه القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.