نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحـــ زب الله، صباح اليوم، تفاصيل جديدة عن اغتيال مدحت الصالح، المسؤول عن وزارة شؤون الجولان في الحكومة السورية، وهي عملية اغتيال نسبت لـ"إسرائيل" الشهر الماضي في المنطقة الحدودية.
وقال شهود عيان للصحيفة، إن سيارة سياحية إسرائيلية كانت متوقفة بالقرب من إحدى البوابات المطلة على تلة الصراخ بين قرية خضر شمال القنيطرة ومجدل شمس، ثم نزل منها رجل بملابس مدنية وبدأ بإطلاق النار على صالح الذي كان يقيم بالقرب من منزله عبر الحدود في عين التينة.
وبحسب نفس شهود العيان، انسحب مطلق النار بسرعة، بعد تنفيذ عملية الاغتيال.
كما أفادت الأنباء أن صالح، أُصيب برصاصة في صدره، وأجزاء أخرى من جسده، وتوفي أثناء نقله للعلاج في قرية خضر القريبة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين سوريين قولهم، إن سيارة الصالح كانت تحت المراقبة عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.