مكان
أفادت صحيفة الجريدة الكويتية بأن طهران قررت زيادة ميزانيتها العسكرية بثلاثة مليارات يورو للتصدي لأي استهداف إسرائيلي أمريكي لبرنامجها النووي.
وكشف مصدر مقرب من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عن أن الميزانية الإضافية ستخصص أيضا لزيادة إنتاج الطائرات المسيّرة عن بُعد، والصواريخ بعيدة المدى التي تمكّن طهران من استهداف مواقع وقواعد عسكرية وحساسة للعدو.
ووفق المصدر نفسه خامنئي دعا كبار القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين في طهران إلى اجتماع مغلق ليل الاثنين ـ الثلاثاء، لمناقشة الخطة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من إقرار إسرائيل ميزانية تقدر بـ1.5 مليار دولار، لتعزيز قدراتها على ضرب البرنامج النووي الإيراني.
وأفاد المصدر الذي شارك في الاجتماع بأن معظم القادة ربطوا بين الإعلان عن الخطة الإسرائيلية والدورية الجوية التي قادتها القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي (سنتكوم) بمشاركة قاذفات «بي1» ومقاتلات عربية وإسرائيلية، فوق مياه الخليج أخيراً.
وقال: المرشد شكّل فريقاً أمنياً خاص لدراسة كل المعطيات، وحسب ما أكده هذا الفريق، فإن الأمريكيين لم يقوموا بسحب جنودهم من المنطقة، على عكس ما يتم الترويج له، بل قاموا بإعادة تموضع لإبعادهم عن مدى صواريخ طهران وحلفائها، وهو ما يشير إلى احتمال التحضير لضربة والاستعداد لتفادي الرد الإيراني الانتقامي.