مكان
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينتي خلال الأيام المقبلة أكبر تحد له، ألا وهو تمرير مشروع ميزانية الدولة بالقراءات الثلاث في الهيئة العامة للكنيست الأمر الذي سيحدد مصير حكومته.
ويعتقد أن المعارضة برئاسة بنيامين نتنياهو لن تنجح في تجنيد منشقين، علما بأنها بحاجة إلى صوت واحد فقط من الائتلاف الحكومي لإسقاط الحكومة.
ووجهت المعارضة رسالة إلى نواب الائتلاف الحكومي من الأحزاب اليمينية بأن هذه هي فرصتهم الأخيرة لمنع رئيس "ييش عتيد" يائير لبيد من تولي رئاسة الوزراء.
وقد تظاهر في وسط تل ابيب الليلة الماضية أعضاء كنيست من المعارضة وأنصار يمين ضد الحكومة.
وكان رئيس الوزراء قد وصل فجر اليوم إلى البلاد عائدًا من اسكتلاندا، حيث شارك في مؤتمر المناخ في غلاسكو.
واجتمع بينت على هامش المؤتمر مع الكثير من زعماء العالم وحثهم على زيادة الضغط على إيران وعدم العودة إلى الاتفاق النووي.
مشادة كلامية في الكنيست
وشهدت المداولات الماراثونية التي انطلقت في الكنيست، يوم أمس، حول مشروع قانون موازنة الدولة للعامين الحالي والقادم ومشروع قانون التسويات، مشادة كلامية عنيفة بين رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس والنائب عن الصهيونية المتدينة ايتمار بن غفير.
وطالب الأخير عباس بشجب قتل مستوطنين وجنود الا ان رئيس القائمة العربة الموحدة رفض واكد ان حزبه يدفع الى الامام رؤيا السلام والامن والشراكة والتسامح بين اليهود والعرب.
ومن جانبه اعرب النائب العمالي رام شيفاع عن يقينه في ان يتم تمرير الميزانية قائلا انه تم التدقيق في كافة تفاصيل هذا المشروع.
