تطرقت عضو الكنيست أورلي ليفي، مساء اليوم (الخميس) إلى حادثة غير عادية مع حارسة الكنيست في اللجنة المالية، وكتبت على حسابها على تويتر: "بصفتي عضو كنيست منذ فترة طويلة بعد سنوات عديدة في الكنيست، حيث خضت صراعات جوهرية في اللجان والجلسة العامة، التي قاتلت فيها من أجل آرائي ومواقفي، وفي بعض الأحيان انتهت مثل هذه النقاشات الساخنة بالطرد من اللجان أو الجلسة العامة، الا أنني لم أتعرض من قبل لسلوك عنيف اخترق خصوصيتي كما شعرت الليلة في لجنة المالية".
وأضافت: "إنني أحترم كثيراً منظمي ومنظمات الكنيست وأقدر أكثر عملهم الذي لم يكن سهلا بشكل واضح، ولكن هناك طريقة لإخراج أعضاء الكنيست دون التصرف بعنف.
وتابعت: لا يوجد تعريف آخر للضغط القوي على الضلوع غير العنف والتنمر. ما يحيرني هو أنه لا أحد، لا رئيس الكنيست، ولا وسائل الإعلام أو أعضاء الكنيست، ولا حتى المدير العام للكنيست، كلف نفسه عناء معرفة ما حدث معي أو على الأقل سماع رواية أخرى!.
في هذه الأيام، عندما يحتفل الجنون، ويبدو أن كل شيء يتم الحكم عليه ومراجعته حسب الموقف، لست مندهشة من أن وسائل الإعلام وأعضاء الكنيست في التحالف يستغلون الوضع لخلق واقع غير صحيح.
وأردفت ليفي: توقعت من رئيس الكنيست، أن يتصرف بمسؤولية كما ينبغي، وليس مثل عضو الكنيست ميكي ليفي، الذي نعرفه من الماضي غير البعيد. أنا آسف إذا كانت منظمة الكنيست قد تأذت، وأريد أن أقول، أنني أقدر كثيرا جميع عاملي الكنيست أينما كانوا".