وفق المصادر-1355
إعداد ناصر ناصر
5-11-2021
تقديرات إسرائيلية لما يجري في السودان
- تسفي بار ايل في هآرتس:
اهتمام دولي لافت ومثير للانتباه بما يجري في السودان، وكأنها هزة أرضية أو كأن النظام الإيراني قد تغير، أو أن العائلة الحاكمة في السعودية قد تنازلت عن العرش.
لقد زار السودان العديد من الوفود والشخصيات، زاره وفد ما الموساد الإسرائيلي، ووزير الاستخبارات المصري، والمبعوث الأمريكي لإفريقيا، وممثلين عن الإمارات وتركيا وروسيا والأمم المتحدة.
من اللافت عدم توقيع مصر وروسيا وتركيا والصين، على البيان الدولي ضد الانقلاب، أما الموقف المعارض والأكثر حزماً، فهو الموقف الأمريكي.
الانقلاب لم يقضي على الديموقراطية في السودان، بل كان ضد اتفاق وترتيبات مؤقتة لا يضمن استمرارها تثبيت نظام ديموقراطي، لأنها كانت تعطي الجيش حقاً في السياسة، وهو أمر غير ديموقراطي.
الموقف المصري والإسرائيلي، هو مؤيد للجنرال البرهان، وقد طلبت أمريكا منهما التوسط لدى الجيش السوداني، لإعادة حكومة حمدوك.
الإخوان المسلمين في السودان يدعمون الجنرال البرهان، ووسائل إعلامهم تدعم الخطوة، وتشرح كيف أنها تسهم في الديموقراطية، والتقديرات أنهم يعتقدون بأن تحالف سياسي بينهم، وبين قادة الجيش قد تعيد مكانتهم، وتسمح لهم بحرية التحرك السياسي قبيل أي انتخابات محتملة.
القاهرة تخشى من ذلك، ومن أن يقوم البرهان بتعيين بعض موظفي الإخوان السابقين الذين كانوا أيام البشير، إلى وظائفهم، ومصر تعمل لمنع ذلك أمام البرهان.
تقارير غربية تشير إلى أن البرهان، تشاور مع الرئيس السيسي، وعباس كامل، قبل أيام من الانقلاب، وأن مصر تلقت وعدا من البرهان، بقمع الإخوان المسلمين.
مصر بحاجة إلى حليف سوداني قوي ضد أثيوبيا.
إسرائيل علاقتها بالدرجة الأولى مع البرهان، الذي التقى في أوغندا مع نتنياهو، في العام 2020 دون أن يبلغ حمدوك، مما أثار ضجة سياسية في الخرطوم.
حمدوك وافق على التطبيع مع إسرائيل، بعد أن اقتنع بالثمار الاقتصادية، ومع ذلك فعلاقة إسرائيل معه باردة.
إسرائيل تطمح باستخدام الموقع الاستراتيجي للسودان على البحر الأحمر، ولإسرائيل معسكر كبير في المنطقة.
الموقف التركي من الانقلاب: تركيا وقعت مع البرهان سلسة من الاتفاقات الاقتصادية، وهي حذرة من مطالبة البرهان بإعادة الحكومة.
الدول التي لها علاقات مع البرهان محرجة أمام الموقف الأمريكي، الحازم ضد الانقلاب، فالبرهان قد لا يتراجع أمام الموقف الأمريكي، ولا يوجد ضمانة أن البرهان سيخدم مصالح الدول الداعمة له.
كان:
ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن القائد العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، تحدث هاتفيا الليلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، وقد تعهد البرهان في المحادثة بالحفاظ على عملية الانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي والأمن القومي.
في المحادثة، ناقش الاثنان أيضًا الحاجة الملحة لتشكيل الحكومة.
حدشوت بيتحون سديه... إيران
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن:
1. إيران لن تترك المحادثات النووية.
2. لن تستسلم إيران في أي مرحلة لأي شكل من أشكال الاستغلال ضد إيران.
3. في الوقت نفسه، لن تتنازل إيران عن أي من حقوقها، وستكون مطالبة أيضًا بإزالة جميع العقوبات، التي فرضها عليها الأمريكيون.
لبنان:
أفادت الشبكات اللبنانية أن:
1. تم تعليق التحقيق في الانفجار مرة أخرى، هذه المرة بعد رفع دعوى قضائية ضد قاضي التحقيق، من قبل عضو في البرلمان.
2. يعلق التحقيق لحين إعادة المحاكمة من قبل محكمة الاستئناف.
3. قال وزير في الحكومة اللبنانية (لم يعرّف عن نفسه)، للشبكات أن اجتماعات مجلس الوزراء لن تُستأنف حتى يتم حل موضوع التحقيق في الانفجار، كما وعد رئيس الوزراء اللبناني.