أعلنت حركة حمـــــ اس، عدم وجود أي تقدم في صفقة التبادل مع "إسرائيل"، واعتبر عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤول مكتب الأسرى فيها، زاهر جبارين أن إسرائيل لم تقدم أي شيء جديد ذا قيما متهما إياها بالمماطلة.
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مسؤول مصري، أن رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، وخلال زيارته المرتقبة لـ"إسرائيل"، سيطرح ملف الصفقة وأن مراحلها وتصورها الكامل جاهزة، وتنتظر الضوء الأخضر فقط من الجانب الإسرائيلي،
وعلى صعيد المشاورات المصرية الإسرائيلية، بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى.
أوضحت المصادر أن كامل سيطرح على رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، التصور المصري الذي قبلت به حمـــــ اس، في إطار التسهيلات المقدمة لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، والذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية، لكون بعض إجراءاته تتعارض مع البنود الأمنية في اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين الطرفين.
وبحسب المصادر، فإن مصر ترى أن هناك إجراءات بسيطة إذا أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية، ستساهم في فرض حالة التهدئة، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق طويل الامد، ومنها إدخال المواد اللازمة لتشغيل المصانع، فإن مصر لا ترى فيه أي مبعث للقلق الأمني، في ظل الرقابة التي سيتم فرضها، خاصة بعد تركيب البوابات الجديدة التي تضم ماسحا إلكترونيا يكشف عن حمولات الشاحنات.