تطرق رئيس الوزراء نفتالي بينيت، مساء اليوم (السبت)، إلى نية الولايات المتحدة إعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس، قائلا: "لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدسن نعبر عن موقفنا باستمرار بهدوء، بدون دراما، وآمل أن يتم فهمها: القدس عاصمة دولة اسرائيل فقط ".
كما تحدث نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية يائير لابيد، ضد افتتاحها في مؤتمر صحفي مشترك عقدوه، وقال: "إذا أراد الأمريكيون فتح قنصلية في رام الله، فليس لدينا مشكلة في ذلك، مضيفًا أن "السيادة في القدس هي لدولة واحدة، دولة إسرائيل".
وبحسب لبيد، هذه ليست مسألة سياسة، هذه معارضة أساسية لإسرائيل لفتح قنصلية في القدس. هناك سفارة أمريكية.
القنصلية، التي خدمت الفلسطينيين، الذين يعيشون في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، أغلقت عام 2018 بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي مايو الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين خلال زيارته لرام الله أن إدارة بايدن، تعتزم إعادة فتح القنصلية في القدس، لكن هذه الخطوة لم تخرج الى حيز التنفيذ.
وقال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، بريان ماكيون، الأسبوع الماضي: "الولايات المتحدة، ستحتاج إلى الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية لإعادة فتح القنصلية.
وصرحت سابقا مصادر في السلطة الفلسطينية، بأن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، أبلغوها بأن قنصلية سكان القدس الشرقية، ستفتح كما هو مخطط لها، في غضون أسابيع قليلة، بعد الموافقة على الميزانية في إسرائيل.
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعادة فتح القنصلية في إطار مساعيه لتحسين العلاقات الأمريكية الفلسطينية، بعد فترة طويلة من التوتر، التي ميزت ولاية سلفه ترامب.
لكن مصادر سياسية قالت: "إن تغيير الحكومة في إسرائيل، إلى جانب رغبة الولايات المتحدة، في ضمان تشكيل الحكومة، أدى إلى تأخير متواصل في تنفيذ الخطة.
وأضاف: "افتتاح القنصلية، قد يقوض مكانة نفتالي بينيت، كرئيس للوزراء".
وقال مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات تأجيل افتتاح المجمع لصحيفة "هآرتس" في آب (أغسطس): "إن هذا واضح للأميركيين ".
وتقدر الإدارة الأمريكية، أنه في المستقبل المنظور، لا توجد فرصة لأية عملية سلام مع الفلسطينيين، لذلك لا يوجد سبب للتسرع وتنفيذ المبادرات الدبلوماسية