نجاة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال
مكان

نجا رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من محاولة لاغتياله بطائرة مسيرة مفخخة، استهدفت منزله في المنطقة الخضراء، ببغداد، الليلة الماضية، ولم يصب الكاظمي بأذى لكن سبعة من حراسه أصيبوا بجروح.

وعقب الهجوم الفاشل، نشر تغريدة على حسابه على الإنترنت، طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي، ودعا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل الدولة وقال: "الصواريخ والمسيرات لا تبني الأوطان".

ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، ويعتقد أن فصائل موالية لإيران ارتكبته.

وفي أول رد فعل دولي على الهجوم، دانت الولايات المتحدة بشدّة محاولة الاغتيال، التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في بيان- "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأضاف المتحدث: " واشنطن عرضت المساعدة على السلطات العراقية في التحقيق في الهجوم الذي استهدف مقر الكاظمي".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025