استئناف المحادثات النووية في فيينا نهاية الشهر
إسرائيل ديفينس

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد إعلان الطرفين استئناف المحادثات النووية في فيينا في 29 نوفمبر،: "إيران لن تتراجع بأي شكل من الأشكال عن الدفاع الكامل عن مصالحها".

وأعربت واشنطن، عن أملها في عودة طهران، للمحادثات النووية، فيما أعلن رئيس الوفد الإيراني في المحادثات علي باغاري قاني، أن الجولة المقبلة من المحادثات ستتضمن مطلبًا برفع العقوبات "غير القانونية وغير الإنسانية".

وقال رئيس الجمهورية للتلفزيون الإيراني: "نعتزم أن تسفر المفاوضات عن نتائج، لن نترك طاولة المفاوضات لكننا لن نتراجع عن مصالحنا".

حتى الآن، أجريت ست جولات من المحادثات في فيينا، وكانت هناك خلافات حول الخطوات، التي يجب أن تتخذها طهران لرفع العقوبات.

وبدوره قال قائد الحرس الثوري حسن سلامي: "الضغط على طهران فشل، وإيران تزداد قوة.

وأعلنت فرنسا في مطلع الأسبوع أنها وشركائها يمكن أن يتحركوا ضد إيران، كجزء من لجنة الطاقة الذرية، في حالة فشل الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لجنس.

وقبيل استئناف المحادثات نهاية الشهر، أعلنت إيران أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % إلى 25 كيلوغرامًا، بحسب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في روز كمالوندي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025