كشفت وكالة ناسا أن كويكبًا يبلغ طوله حوالي 330 مترًا، في طريقه للدوران حول الأرض، في أوائل ديسمبر.
وفقًا لبيانات من متعقب الكويكبات التابع لوكالة ناسا، فإن الكويكب المعروف باسم "ناروس 4660"، يبعد الآن حوالي 3.9 مليون كيلومتر عن الأرض.
تقدر ناسا أن "4660 نيريوس"، سيكون في أقرب نقطة له من الأرض في 11 ديسمبر.
من المفترض أن يمر بالقرب من الأرض بسرعة 6578 كيلومترًا في الثانية.
على الرغم من تصنيفه على أنه كويكب، قد يكون خطيرًا نظرًا لحجمه وقربه من الأرض، فمن غير المرجح أن يشكل تهديدًا لكوكبنا، وفقًا لتقرير جيروزاليم بوست.
وتم الإبلاغ عن أن كويكبًا بهذا الحجم يصطدم بالأرض، يمكن أن يكون مدمرًا للبشرية.
والكويكبات هي أجسام صخرية، يتراوح قطرها من بضعة أمتار إلى عدة كيلومترات ، وتسمى أكبر الأجسام الكواكب القزمة ، وأكبرها كواكب.
وقال علماء في وكالة الفضاء الأمريكية، إن تواتر اصطدام كويكب كبير بالأرض يحدث مرة واحدة كل ألفي عام، مما يتسبب في تدمير منطقة تأثيره ومحيطه.
أما بالنسبة للأجسام الكبيرة، التي يتسبب اصطدامها بكوكبنا في دمار هائل على مستوى الأرض ككل، فهذا حدث نادر جدًا وقع آخر مرة منذ 66 مليون سنة.
وضاعف المجتمع العلمي في السنوات الأخيرة، جهوده لإحصاء الأجسام العائمة بالقرب من الأرض، والتي يمكن أن يتقاطع مدارها مع مدار الأرض ويصطدم بها.
حتى الآن، حدد العلماء 95٪ من الأجسام التي يزيد قطرها عن كيلومتر واحد.
نظريًا، قد يؤدي تصادم أي من هذه الأجسام إلى كارثة، حيث لن يتمكن الغلاف الجوي من حرقها جميعًا قبل وصولها إلى الأرض، وسيؤدي تأثيرها إلى آلاف القتلى، ودمار هائل في جميع أنحاء الأرض.
