بعد إعلان "إسرائيل" رسميا معارضتها لافتتاح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس، قال مستشار الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة : "إن مصداقية وجدية الإدارة الامريكية، التي قد تعهدت بالقيام بذلك، على المحك امام القيادة الفلسطينية وأيضا مستوى العلاقات بين الطرفين، وأوضح أبو ردينة ان الفلسطينيين لن يقبلوا بألا تكون القنصلية في القدس.
ومن جانبه أشار المسؤول الفلسطيني أحمد مجدلاني إلى أن واشنطن أجلت هذه القضية إلى ما بعد إقرار الموازنة في "إسرائيل"، مُلمحا الى أن هذا الموعد قد حان.
وبدوره استذكر المسؤول الفلسطيني حسين الشيخ، إعلان الإدارة الامريكية اكثر من مرة عن قرارها بفتح القنصلية في القدس الشرقية.
هذا وأبلغت "إسرائيل"، إدارة بايدن، بأنها تعارض افتتاح قنصلية أمريكية في القدس للفلسطينيين، وقال رئيس الوزراء نفتالي بينت، في مؤتمر صحفي الليلة الفائتة: "إننا نعرب عن موقفنا بصورة هادئة وبدون دراما، على أمل أن يُفهم أن القدس عاصمة لدولة "إسرائيل" فقط.
وعلى المقلب الآخر سبق وان أشار وزير الخارجية يائير لابيد، إلى أنه بإمكان واشنطن، افتتاح قنصلية للفلسطينيين في رام الله.