قررت بلدية القدس، إيداع خارطة هيكلية جديدة لدى اللجنة القطرية للتنظيم والبناء لحي العيساوية، توطئة للمصادقة عليها.
وتشمل الخارطة ألف (1000) دونم، وتهدف إلى تنظيم الوضع القائم وفق القانون، لأن معظم المنازل المقامة على تلك المساحة غير مرخصة، وتضع الخارطة حلولا واقعية من أجل تحسين الحي، وتهيئته لاحتياجات السكان، وازدياد عددهم خلال العقدين القريبين.
وتأخذ الخارطة بالحسبان قطاع المواصلات العامة، وتوسيع شبكة الطرقات الداخلية في الحي.
كما ـن البلدية، قامت بالمصادقة على خطة أخرى، لتنظيم البناء في حي الطور المجاور، والحديث يدور عن تنظيم الوضع القانوني، لسبعة آلاف وحدة سكنية في الحي.
وقال رئيس البلدية السيد موشيه ليؤون: "إن البلدية ستواصل عملها من أجل تحسين نوعية الحياة للسكان المقدسيين، في الشطر الشرقي من المدينة، وبالتالي تحسين الخدمات الممنوحة لهم".
وأضاف: "ان الخطتين تعتبران تاريخيتين، لاأهما تشكلان خطوة إيجابية على صعيد ردم الفجوات القائمة في الشطر الشرقي من المدينة".
أهالي العيساوية يشككون في مصداقية الأمر
وفي الأثناء، أعرب رئيس لجنة تطوير حي العيساوية، المختار درويش درويش، عن أمله في أن ترى الخارطة الهيكلية النور، وأن تتم المصادقة عليها في أقرب وقت ممكن. مشيرا إلى أن العمل على هذه الخارطة، بدء منذ عام 2004، ولم يحدث أي تقدم بهذا الشأن حتى الحين.
وأكد المختار درويش، على أن القضايا الأكثر الحاحا بالنسبة لسكان الحي، هي تجميد أو إلغاء أوامر هدم المنازل غير المرخصة، وإلغاء الغرامات المالية، التي فرضت على المخالفين، ووقف عمليات توزيع إخطارات الهدم، وتمكين السكان من تقديم طلبات للحصول على تراخيص.