يجري وزير الدفاع بني غانتس، مناقشة الليلة (الخميس)، حول موضوع الجريمة القومية في الضفة، بمشاركة نائب وزير الدفاع ألون شوستر، ورئيس الأركان الفريق أفيف كوخافي، ومفوض الشرطة يعقوب شبتاي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، وقائد القيادة المركزية اللواء يهودا فوكس، المدعي العام العسكري يفعات تومر يروشالمي، ومنسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة، اللواء غسان عليان.
وفي إطار تقييم الوضع، تم إطلاع وزير الدفاع على تعزيزات القوات، خلال موسم قطاف الزيتون، وبيانات عن الظاهرة وتطورها، ودار نقاش حول التعاون التنظيمي وتوثيقه.
قال وزير الدفاع بني غانتس: "هذه ظاهرة أمنية خطيرة، ولها تداعيات سياسية".
وشدد الوزير على أن "ما يبدأ بشجرة، يمكن أن ينتهي بالضرر الجسدي، وربما خسارة في الأرواح، جرائم الكراهية هي الأصل الذي ينمو منه الإرهاب، وعلينا قطعه".
وفي ختام المناقشة وجه وزير الدفاع، بالعمل المشترك لجميع المنظمات، من أجل تركيز الجهود على مراكز الاحتكاك القديمة والجديدة، بما في ذلك تشكيل فرق متخصصة.
كما خلص وزير الدفاع، إلى أنه سيتم تجميع القوات لصالح المهمات، وسيتم تعزيز العمل القانوني، الذي سيعزز الأدوات في أيدي القوات على الأرض.
وخلص وزير الدفاع إلى أن نائب الوزير ألون شوستر، سيعمل على متابعة القضايا مع جميع الهيئات، وأنه سيتم إجراء إعادة مناقشة برئاسته في وقت لاحق، لبحث التقدم المحرز في القضايا المطروحة.
