تقرير: مخاوف أمنية إسرائيلية من موجة عمليات فردية
i24


أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" أن شرطة حرس الحدود الإسرائيلية رفعت من حالة التأهب في القدس من منطلق مخاوف من قيام مهاجمين بتقليد منفذ عملية إطلاق النار صباح أمس في البلدة القديمة في مدينة القدس والتي أدت إلى مقتل الإسرائيلي الياهو كي واصابة ثلاثة اخرين.

 وصرح مسؤولون أمنيون لـ"كان" أنه لا توجد اية علاقة بين العملية في القدس وعملية الطعن في مدينة يافا والتي نفذها اليوم فلسطيني من جنين يمكث بدون تصريح في إسرائيل قام بطعن إسرائيلي (67 عامًا)، حيث أن منفذ العملية في القدس فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط، ينتمي بصورة علنية لحركة حماس في حين أن المهاجم في يافا لا يملك ما يشير إلى امتلاكه أي انتماء تنظيمي. 

مسؤول في الشرطة الإسرائيلية صرح لهيئة البث الرسمية :"نأخذ بعين الحسبان أن الوضع من الممكن أن يتدهور الى موجة من العمليات الفردية" وبعد العملية قررنا في إطار جهاز الأمن بتعزيز القوات في المنطقة. 
في الشرطة يشتبهون أن المنفذ كان داخل الحرم القدسي وهو يحمل سلاحه قبل تنفيذ العملية. 

ووفقًا للتقديرات، السلاح الذي استخدم في العملية كان من طراز برتا M112، وليس سلاحًا بدائيًا من طراز كارلو، الأسلحة العادية التي تصل إلى مسلحين في القدس هي حدث معقد جدًا على عكس الأسلحة البدائية والتي يتم انتاجها في السلطة الفلسطينية. 

وبعد ساعات من الحادث أجريت في مخيم شعفاط مسيرة مؤيدة للعملية، ومن جملة ما هتفت به الحشود:
 "نحن رجالك محمد ضيف" و"للقدس رايحين شهداء بالملايين" 
واندلعت في المكان مواجهات بين المشاركين في المسيرة وقوات حرس الحدود.  


الفرضية العملية لمحققي الشرطة والشاباك أن زوجة المنفذ تركت البلاد الأسبوع الماضي على خلفية نيته تنفيذ الهجوم.
 التقديرات هي أنه لم تكن أزمة بين الزوجين أدت إلى تركها وفي أعقاب ذلك قام بالعملية. 

وبحسب التحقيقات اتضح أن المنفذ وصل إلى المكان من جهة البلدة القديمة، وبدأ إطلاق النار قرب باب السلسلة تجاه الشاب الإسرائيلي الذي أعلن لاحقًا عن وفاته، اختبأ بين الازقة وبعدها خرج لإطلاق النار، في هذه المرحلة قوة من الشرطة ومن حرس الحدود ميزت العملية واقتربت من المكان، المنفذ نجح بإطلاق النار على شخص آخر أصيب بصورة متوسطة وتجاه رجال الشرطة حتى تمت تصفيته. 




جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023