كان العبرية

نفى القيادي في حركة الجهـــ اد الإسلامي زياد نخالة في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية احتمال شن جولة قتال في غزة، وحذر "إسرائيل" من المساس بمنظمته.

وأضاف "أي اغتيال لقيادي أو مقاتل أو عضو في الجهـــاد الإسلامي سيتم الرد عليه فورًا بإطلاق صاروخ على تل أبيب، هذا هو وعدي الشخصي ونحن ملتزمون به".  

وقال إن التنظيمات في غزة استكملت بالفعل نواقصها في الأسلحة منذ جولة القتال الأخيرة، وأن "ورش التصنيع في غزة تعمل بكامل طاقتها".

وبشأن المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والتنظيمات الفلسطينية في القاهرة، كشف نخالة أن "إسرائيل" نقلت سلسلة من التنازلات للوسطاء المصريين، دون الحاجة إلى التزام بالتهدئة في المقابل. 

ومن التسهيلات المقترحة: بدء مشاريع ممولة من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وإنشاء مدينة سياحية وترفيهية مخصصة للفلسطينيين في شمال سيناء. 

وبحسب نخالة، فإن هذه المقترحات، مثل قرار توظيف عشرات من عمال غزة في "إسرائيل"  ليست أكثر من "محاولة لتحييد المقــاومة بالوسائل الاقتصادية".