القناة 13

من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الألماني هيكو ماس إسرائيل يوم الأربعاء في زيارة سريعة لخطط الضم في الضفة الغربية - بهدف إيصال رسالة تحذيرية حول عواقب الخطوة .

يريد ما ، الذي سيكون ضيفًا على وزير الخارجية غابي أشكنازي وسيجتمع أيضًا مع نتنياهو وغانتس، أن ينقل رسالة مزدوجة: من ناحية  إسرائيل مهمة جدًا لألمانيا وتريد مواصلة التحالف القوي مع إسرائيل ، بينما من ناحية أخرى تعارض بشدة الضم الذي يمكن أن يضر بالعلاقات بين إسرائيل وألمانيا إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

زيارة هايكو ماس مهمة لأن الألمان سيتولون دور رئيسي الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في 1 يوليو.

ويعتزم وزير الخارجية الألماني توضيح أن الضم من جانب واحد سيضع ألمانيا في موقف يتعين عليها أن تختار فيه بين تحالفها مع إسرائيل والقانون والقيم الدولية للاتحاد الأوروبي. في مثل هذه الحالة ستكون النتيجة تضرر العلاقات مع إسرائيل. سيطلب ماس بشكل أساسي من نتنياهو وأشكنازي عدم وضع ألمانيا في مثل هذه المعضلة.

في الأسابيع الأخيرة ، ناقش ماس الضم مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، ووزراء خارجية دول أخرى عديدة. يريد الألمان إيجاد طريقة لمنع ظهور أزمة دولية حول الضم وتقديم بعض البدائل التي تسمح باستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
بعد أيام قليلة من زيارة إسرائيل ، من المتوقع أن يتعامل تجمع كبير من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع الضم أيضًا. يتفق كل من كبار المسؤولين الإسرائيليين والدبلوماسيين الأوروبيين على أنه إذا تم تنفيذ الضم من جانب واحد كما يريد نتنياهو ، فستكون النتيجة بفرض بعض العقوبات الأوروبية على إسرائيل.