القناة الـ13
ترجمة حضارات
بحسب صحيفة "جويش كرونيكل"، اتصلت المخابرات الإسرائيلية بعشرة علماء، وهربت متفجرات بمساعدة طائرة مسيرة واستخدمتها لتفجير المنشأة في نطنز في أبريل الماضي.
وفقًا لمجلة جويش كرونيكل، يُزعم أن الموساد جند فريقًا من العلماء النوويين الإيرانيين لعملية سرية تهدف إلى تفجير واحدة من أكثر المنشآت النووية الإيرانية حراسةً في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب ما ورد اتصل عملاء المخابرات بعشرة علماء إيرانيين، الذين وافقوا على تدمير قاعة أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز في أبريل، بينما كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح مجموعات دولية معارضة للبرنامج النووي الإيراني.
تم إلقاء بعض المتفجرات التي استخدمها العلماء في تفجير المنشأة بواسطة طائرة بدون طيار وجمعها العلماء سراً، بينما تم تهريب البعض الآخر إلى المنشأة الأمنية داخل صناديق الطعام في شاحنة تموين.
وأدى الدمار الناجم عن الانفجار الى تدمير نحو 90 بالمئة من أجهزة الطرد المركزي بالمحطة النووية وأوقفها عن العمل لمدة تسعة أشهر ما أدى إلى تأخير التقدم نحو الأسلحة النووية وأحدث فوضى على أعلى مستويات القيادة الإيرانية.
وأضيف في التقرير أن الحديث يدور عن 3 عمليات مرتبطة بالموساد تمت على مدى 11 شهرًا.
الأولى والثانية، في يوليو 2020 وأبريل 2021، حيث تم مهاجمة منشأة نطنز باستخدام المتفجرات، في حين أن العملية الثالثة، في يونيو من هذا العام، كانت باستخدام طائرة مسيرة متطورة واستهدفت الشركة تكنولوجية لأجهزة الطرد المركزي في إيران (TESA)، في مدينة كرج قرب طهران.
أيضًا، يُزعم أن عملاء الموساد أخفوا متفجرات في مواد بناء كانت تستخدم لبناء قاعة أجهزة الطرد المركزي في نطنز قبل العام 2019، وتم تفعيلها أخيرًا في عام 2020.
تم التخطيط للعمليات الثلاث معًا على مدار 18 شهرًا من قبل فريق من ألف فني ومحلل وجاسوس، بالإضافة إلى عشرات العملاء في الميدان.