مكور ريشون
نوعام أمير
ترجمة حضارات
أجرى رئيس الاستخبارات المنتهية ولايته اللواء تامير هيمان مقابلة مع مراسل شؤون الاستخبارات والأمن، حيث نقل عن الجنرال هيمان قوله إنه حقق نجاحًا كبيرًا في منع إيران من إقامة موطئ قدم لها في سوريا.
وقال الجنرال: "لقد تمكنا من منع الإيرانيين من محاولة التجذر في سوريا".
وأضاف: "لقد نفذنا عددًا كبيرًا من الاغتيالات، والتعطيل لطرق نقل الاموال والأسلحة.
وقال إن "أبرز هذه الجهود هو منع الإيرانيين من محاولة التجذر في سوريا".
حافظت "إسرائيل" على مر السنين على غموض شبه كامل فيما يتعلق بالعمليات الهجومية في المنطقة.
في الشهر الماضي وحده، ادعى السوريون أن "إسرائيل" هاجمت 9 مرات - وهو أحد أكثر الشهور كثافة في سياق الحرب على التموضع الإيراني.
وعن المحادثات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي قال هيمان :"هناك فجوات كبيرة بين الطرفين.
لا يمكن للغرب والولايات المتحدة العودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق السابق لأن الواقع تغير، وهناك عدد من الانتهاكات من جانب الإيرانيين.
نحن نفهم معنى الجدول الزمني الإيراني، فالتوقيت الإيراني طويل الأمد وهم صبورون. الايرانيون يعتقدون ان العدالة معهم".
و حول الهجمات الإيرانية على أهداف التجارة البحرية قال هيمان: "عندما يهاجمون سفينة إسرائيلية، يكتشفون أن السفينة في أيامنا هي كيان دولي وعالمي، وأنها هجوم على العالم الحر والممرات الملاحية - وليس فقط على "إسرائيل"، خاصة عندما يكون هناك ضحايا من غير الإسرائيليين، إنهم محرجون من هذا الحدث ".
وأكد هيمان في المقابلة، أنه على الرغم من التصريحات في إسرائيل حول التقدم في التسوية مقابل إطلاق سراح الأسرى والمفقودين، إلا أن "إسرائيل" قامت بخطوات، وعلى حد قوله، فإن عدم الاستقرار هناك ينبع من الوضع الصعب في القطاع. وكشركاء في عملية التسوية، قمنا بتمكين سلسلة من الخطوات للحفاظ على الاستقرار.
الواقع الحالي يتطلب إجراءات صارمة للتفاعل مع القطاع ".