نتسف نت
ترجمة حضارات
عرضت روسيا فيلمًا في مدينة حلب شمال سوريا عن الطيار الروسي أوليج باشكوف الذي قتل في حادث تحطم طائرة بشمال سوريا قبل ست سنوات بعد إصابته بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية التركية.
وبحسب شبكة "الدفاع" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، اقتصرت المشاركة في عرض الفيلم على الجنود الروس وعدد من أفراد الجالية الروسية، دون بيع التذاكر للجمهور.
وأضافت الشبكة أن العرض بدأ عندما وقف عدد من الشباب على خشبة المسرح بجوار صورة "باشكوف" وتحدثوا عن "إنجازاته" وإنجازات جنديين آخرين هما فيليبوف وألكسندر بروخورنكو اللذان قتلا أيضا في إحدى المعارك في شمال سوريا.
وبعد الحدث ذاته، عُرض فيلم "السماء" الذي يحكي قصة باشكوف ، بحسب المصدر الذي أفاد بأن المسرحية في حلب كانت الثانية من حيث العدد بعد عرضها في وقت سابق في قاعدة الحمايم شمال غرب سوريا، في ذكرى مقتل "باشكوف".
باشكوف، بحسب زيفزدا، هو أول طيار روسي يُقتل في سوريا، منذ بدء التدخل العسكري الروسي لصالح نظام الأسد في أواخر سبتمبر 2015.
في 24 نوفمبر 2015، أصاب صاروخ أطلقته طائرة مقاتلة تركية من مجالها الجوي طائرة مقاتلة روسية من طراز Sukhoi-24 بعد اختراق المجال الجوي التركي بالقرب من الحدود مع سوريا.
قبل أن ترتطم الطائرة الروسية بالأرض، تمكن طاقمها - الطياران - من الهروب منها ، وقتل أحدهم، وهو الطيار أوليغ باشكوف، برصاص المتمردين الذين أطلقوا النار عليه أثناء هبوطه في منطقة تحت سيطرتهم، ونجا الطيار الآخر، وتمكنت القوات الروسية من إنقاذه وتم نقله إلى قاعدة الحمايم.
في نهاية تشرين الثاني 2018، نشرت محكمة روسية أسماء 9 سوريين بعد أن أصدرت أحكامًا بحقهم غيابيًا بعد اتهامهم بقتل الطيار الروسي أوليغ باشكوف الذي افتُتحت اللوحة التذكارية بقاعدة حاميم أواخر عام 2020، وتمثالًا أقيم في فبراير 2021.