الاحتـــلال يقتحم منزل الاستشــهادي يونس في نابلس وغانتس يأمر بزيادة اليقظة على الحواجز بالضفة

استشهد، صباح اليوم الإثنين، فتى فلسطيني (16) عامًا، برصاص قوات الاحتـــلال قرب طولكرمد، بزعم تنفيذه عملية عملية على أحد الحواجز الإسرائيلية قرب طولكرم. 

وزعمت وسائل عبرية عن أن الفتى استقل سيارة من نوع كايا، تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعًا إلى الحاجز ودهس أفراد الأمن وإصابته.

وحسب أور رابيد مراسل القناة 12 بأن المصاب في عملية الدهس يخضع  لعملية جراحية في مستشفى شيبا، وتتواجد زوجته وابنه بالقرب من غرفة العمليات مع مسؤولي وزارة الدفاع
وأفاد موقع واللا نيوز العبري بأن منفذ عملية الدهس على حاجز عناب، فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، صدم بمركبته موقع الحراسة على الحاجز وأصاب الحارس بجروح خطرة، حارس تابع لوزارة الأمن أطلق النار على المنفذ مما أدى لتحييده، وأنباء فلسطينية عن اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة جماعين الواقعة جنوب نابلس.

وأكدت مصادر محلية فلسطينية بأن الاحتلال اقتحم منزل منفذ عملية الدهـــس قرب طولكرم محمد نضال يونس، في بلدة كفر قليل جنوب نابلس.

وعقب عضو الكنيست أوفير سوفر من حزب الصهيونية الدينية على العملية في الضفة قائلًا:  "إن هجوم اليوم هو استمرار مباشر للهجمات في القدس وإلقاء الحجارة المكثف على الطرق، وهو تذكير لمن يربكون الحكومة الاسرائيلية ويشعرون بأننا نواجه انفراجة من أجل السلام.. أقف مع المقاتلين وحراس الأمن وندعو من أجل شفاء الجرحى".

وحسب القناة 12 فقد  تلقى وزير الدفاع بني غانتس إحاطة صباح اليوم (الإثنين) عقب الهجوم على حاجز جبارة. 

وأشاد بالحراس الأمنيين الموجودين في المكان على الرد السريع وتمنى الشفاء العاجل لحارس الأمن الذي أصيب في الحادث. 

وأمر وزير الدفاع بإجراء تحقيق شامل والدروس المستفادة ورفع مستوى اليقظة والاستعداد في جميع المعابر في الضفة.

واستشهد الفتى محمد نضال يونس موسى (16 عامًا) من نابلس على حاجز جبارة في طولكرم فجرًا، بعد ادعاء قوات الاحتلال أن الفتى دهس حارس أمن إسرائيلي بالمكان.











جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023