104.5FM      

ترجمة حضارات

زعم رئيس قسم البحث في الاستخبارات الاسرائيلية، العميد يوسي كوبرفاسر، أنه "لولا أنشطة إسرائيل، لكانت إيران نووية اليوم".

"أقرب من أي وقت مضى للسلاح": بدأت المحادثات مع مسؤولي الحكومة الإيرانية في فيينا بشأن العودة إلى اتفاقية تنظم الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية قبل عدة أيام، والمخاوف من تقدمها السريع نحو صنع قنبلة ذرية تزيد من احتمالية عملية معلنة لإسرائيل ضدها.
 تحدث رئيس شعبة البحوث السابق في شعبة المخابرات العميد يوسي كوبرفاسر مع راديو الشمال 104.5FM قائلا: "إسرائيل" ليس لديها خط أحمر مع الإيرانيين".

وقال المسؤول السابق "لولا أنشطة "إسرائيل"؛ لكانت إيران نووية في هذه المرحلة".

بدأ البرنامج النووي الإيراني في أواخر التسعينيات، وكان لديهم الوقت الكافي للوصول إلى الهدف على المستوى التكنولوجي. وقال: "لم يحدث ذلك لأن إسرائيل فعلت كل الأشياء خلال هذا الوقت، كما تمكنت من خلال أنشطتها من إقناع النظام الدولي باتخاذ إجراءات في محاولة لمنع إيران من" الأسلحة النووية "".

وقد تسبب تضافر هذه الإجراءات، سواء من جانب إسرائيل على المستوى العملي أو من خلال النظام الدولي، في تأخير البرنامج النووي الإيراني. 
وأضاف "نحن الآن في وضع تغلب فيه الإيرانيون على بعض المشاكل ويواصلون المضي قدمًا، لكن لا تزال هناك بعض العقبات في الداخل، والكفاح من أجل منع البرنامج النووي الإيراني مستمر".

كشف كوبرفاسر: "لقد كانوا قريبين إلى حد كبير في عام 2012". الآن هم أقرب، هذا صحيح، الأقرب من أي وقت مضى.
 يجب أن نفهم أن الواقع الذي كانوا عليه في عام 2012 وما زالوا الآن، هو حقيقة أنهم يسعون جاهدين لتحقيق أول منشأة متفجرات نووية، والتي يمكن أن يتم تركيبها كقنبلة صاروخية ".

"من ناحية أخرى، فإن الواقع الذي كان يمكن أن يحدث إذا واصلنا الاتفاق النووي الذي كان الرئيس أوباما ينسجه في ذلك الوقت، مع الإيرانيين، لكان حينها الايرانيون وفي غضون 10 سنوات على وشك إنتاج ترسانة كبيرة جدًا من الأسلحة النووية دون التعرض لضغوط اقتصادية، أو الهجوم من قبل "إسرائيل" أو الولايات المتحدة، هذا واقع كان يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا ".

وأضاف: "لسنا في الواقع في الخط الأحمر، لكننا قد لا نكون بعيدين عنه".
 في الماضي كان هناك خط أحمر معلن واليوم لا يوجد لدى "اسرائيل" خط احمر معلن. هذا يعني أن "إسرائيل" لا تقول أنه إذا حدث شيء كهذا، فإن "إسرائيل" ستتصرف. 
وأضاف: "هذا ما قاله نتنياهو في ذلك الوقت في عام 2012، لكن اليوم لا يوجد مثل هذا التصريح، لكن هناك بيان يقول إن "إسرائيل" لن توافق على تحقيق ايران القدرة على إنتاج أسلحة نووية"