القناة الـ13

ترجمة حضارات

تشير النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من 12 فحصاً مخبرياً إلى أن الأجسام المضادة للقاح أقل فعالية ضد المتغير الجديد.
 عالم الفيروسات في معهد البحوث الصحية في إفريقيا: "هذه أخبار جيدة - لا تزال هناك بعض الحماية من الأوميكرون"

أظهرت الاختبارات المعملية الأولية التي أجريت يوم أمس (الثلاثاء) في جنوب إفريقيا أن الأجسام المضادة الناتجة عن لقاح فايزر، قد تكون أقل فعالية بنسبة 40 مرة ضد متغير أوميكرون، مقارنة بفعاليتها ضد سلالات أخرى من كورونا.

إن البحث الذي تم إجراؤه حول هذا الموضوع صغير نسبيًا، لكن هذا هو أول دليل علمي يشير إلى المدى الذي قد تهرب فيه سلالة أوميكرون من تأثير اللقاح.
 في حين أن قدرة المتغير على تجنب تأثير الأجسام المضادة للقاح كبيرة، لا تزال هناك بعض الحماية، وهذه أخبار جيدة وفقًا للبروفيسور أليكس سيجل، عالم الفيروسات في معهد البحوث الصحية في إفريقيا، والذي قاد الدراسة.

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأجسام المضادة الموجودة في دم الأشخاص الذين تم تطعيمهم نتيجة لكورونا، كانت أكثر فاعلية بشكل ملحوظ ضد الأوميكرون - مما يشير إلى أن المعزز قد يجلب فائدة كبيرة للحماية منه.

وقال البروفيسور سيجل، الذي يرأس الفريق الذي يجري الاختبارات، إنه يعتقد أنه من المتوقع أيضًا أن يكون لدى Omicron مقاومة مناعية أعلى مقارنة بالمتغيرات الأخرى للفيروس. 
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة ما زالت محدودة للغاية، حيث أجريت في ظل ظروف معملية على دم 12 شخصًا فقط تم تطعيمهم. 
وعليه، لم تتمكن الدراسة من تزويدنا بالكثير من المعلومات حول فعالية اللقاحات ضد الفيروس أو العدوى به.