إعداد: ناصر ناصر
8-12-2021
لماذا تراجعت ثقة الجمهور الإسرائيلي بجيشه الذي كان في السابق مقدساً؟
1-أليكس فيشمان في يديعوت أحرنوت:
أين تذهب أموال الجيش الإسرائيلي ومن يراقبها؟
يشير التخصيص المشروط للأموال لخطة لضرب إيران إلى أن الحكومة الحالية تريد الشفافية بشأن الموازنة العسكرية التي تُنفق عليها بعد سنوات من سوء استخدام الأموال وتنزف المليارات.
قبل بضعة أشهر، طُلب من الجيش الإسرائيلي أن يقدم لمجلس الوزراء ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست تقريرًا دوريًا عن استعداده في أعقاب تسريع إيران لبرنامجها النووي.
أو بعبارة أخرى، قررت الحكومة برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن تراقب عن كثب - أكثر من أي وقت مضى في العقد الماضي - أين تذهب الأموال التي يخصصها الجيش الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، كان تقديم التقرير أحد شروط إضافة نحو خمسة مليارات شيكل إلى ميزانية الجيش، بهدف تمويل خطة هجوم جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
لم يُخف بينيت حقيقة أنه فوجئ بالتناقض بين تصريحات سلفه العلنية بشأن إيران وأفعاله.
اتضح أن الحكومات السابقة وافقت على خطط طويلة الأجل لتطوير واكتساب الوسائل والقدرات ذات الصلة في المعركة ضد إيران، لكن الأموال غالبًا ما ذهبت إلى أشياء أخرى، بينما كان التأثير السياسي والسيطرة على الجيش ضئيلًا.
2-راديو إسرائيل:
علمت صحيفة الاخبار اللبنانية ان حالة من التوتر تسود بين المنظمات المسلحة في قطاع غزة ومصر في ظل إحجام الأخيرة عن التجاوب مع المقترحات التي قدمتها حماس بشأن الملفات العالقة مع "إسرائيل".
وفقاً للتقرير فإنّ المنظمات بصدد انهاء حالة الهدوء مع "إسرائيل"، اعتقادًا منها ان الوسيط المصري يميل إلى جانبها.
كما أوردت صحيفة الشرق الأوسط خبرًا مماثلًا بحيث نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن الفصائل قد تتجه إلى تصعيد متدرج، في محاولة للضغط على الوسطاء وعلى "إسرائيل" لأنه لم يتحقق على أرض الواقع أي من الوعود التي تلقتها.
3-راديو إسرائيل:
أصيبت امرأة يهودية من المتشددين دينيا بجروح طفيفة بعد ان طعنتها في الظهر شابة فلسطينية تبلغ من العمر خمسة عشر عاما في مدخل الحارة اليهودية بحي الشيخ جراح في اورشليم القدس صباح اليوم.
وجرى اعتقال المعتدية داخل المدرسة حيث تدرس، وهذه هي رابع عملية "إرهابية" في العاصمة خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة.
4-يديعوت أحرنوت:
عائلة الفتاة الفلسطينية التي طعنت امرأة إسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس، إنهم يواجهون الطرد من منزلهم، وهذا الأمر الذي ربما يكون قد دفع ابنتهم إلى تنفيذ الهجوم.
"إنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت "
5-يديعوت أحرنوت:
وجدت لجنة المراجعة عيوبًا في عملية فحص الموظفين، مع إمكانية الوصول إلى الدوائر الداخلية للمسؤولين الذين تحرسهم الوكالة، رئيس الشاباك يقول إن التحقيق قدم فرصة لتحسين عملية التوظيف.
قرر جهاز الأمن الداخلي شين بيت معاقبة اثنين من عملاء التنظيم كجزء من مراجعة داخلية في قضية محاولة تجسس حاول فيها عامل نظافة يعمل في منزل وزير الدفاع بيني غانتس بيع معلومات استخباراتية إلى متسللين مرتبطين بإيران.
عمري غورين جوروتشوفسكي البالغ من العمر 37 عامًا - والذي كان يعمل في منزل غانتس لمدة ثلاث سنوات - اتصل بمجموعة قراصنة بلاك شادو، التي يُعتقد أن لها صلات بإيران وعرضت عليه تثبيت برامج ضارة، على جهاز الكمبيوتر الشخصي لوزير الدفاع مقابل المال.
