غال لبرغر

لا يتوقع أن تدفع السلطة الفلسطينية رواتب لموظفيها هذا الشهر - حسب تقديرات ثلاثة مصادر فلسطينية كبيرة. قال أحدهم أنه طالما لم يتم العثور على مصدر جديد للميزانية ومن غير المتوقع أن يكون متاحًا هذا الشهر ، فهذا هو الحال. 
وقال مسؤول كبير آخرإن السلطة الفلسطينية ليس لديها إمكانية لدفع الرواتب هذا الشهر ، وإذا كان وزير الدفاع الجديد (غانتس) أو منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة (الجنرال كامل أبو ركن) يريد دفع الرواتب - فمرحب بهم.
ومن غير المتوقع أن تحول السلطة الفلسطينية ميزانية إلى قطاع غزة هذا الشهر.
وتدفع السلطة الفلسطينية رواتب حوالي 200.000 موظف فلسطيني ، معظمهم في الضفة الغربية (حوالي 140.000) والباقي في قطاع غزة. هؤلاء مسؤولون حكوميون وموظفون مدنيون وقوات الأمن الفلسطينية.ولم يحصل موظفو السلطة بعد على راتب مايو الذي كانوا يستحقونه قبل أسبوع.
كجزء من وقف التنسيق الأمني والمدني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، أعلنت السلطة االفلسطينية مؤخراً أنها ترفض تلقي أموال الضرائب من إسرائيل - التي تشكل حوالي نصف ميزانية السلطة الفلسطينية. 
وقال مصدر فلسطيني أن إسرائيل حاولت تحويل بعض الأموال إلى رام الله قبل بضعة أيام ، لكن السلطة لم توافق على العملية المصرفية ولم يمر المال.
في غضون ذلك ، يقول المسؤولون الفلسطينيونعن أنباء تفيد أن العديد من الدول الأوروبية ، بما في ذلك أيرلندا ، قد أعلنت للسلطة الفلسطينية أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية على خطوط عام 1967 إذا قررت إسرائيل ضمها بالفعل. الدول الأخرى التي لم تتخذ بعد موقفا نهائيا تجاه الفلسطينيين هي فرنسا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج والبرتغال.