إسرائيل ديفينس
عامي دومبا
ترجمة حضارات
في حديثه في مؤتمر صحفي سنوي الخميس الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العلاقة الاستراتيجية بين روسيا والصين على أنها "عامل استقرار على المسرح العالمي".
قال بوتين إن روسيا والصين تعملان معًا لتطوير أسلحة متطورة.
وشدد بوتين على أن "الجيش الصيني مجهز إلى حد كبير بأحدث أنظمة الأسلحة. بل إننا نطور أسلحة [مثل الطائرات والمروحيات] معًا"، مشيرًا إلى تعاون الجانبين في قطاعي الفضاء والطيران.
وقال ان البلدين "يطوران التعاون بين القوات المسلحة" الذي يشمل "مناورات عسكرية مشتركة" و "مشاركة في مناورات حربية دولية" فضلا عن "جولة بحرية وجوية مشتركة".
بشكل منفصل، أشار بوتين إلى "علاقته الشخصية الموثوقة للغاية" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي قال إنها "ساعدت الأعمال التجارية".
وفي هذا السياق، أشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو تعزز تعاونها الاقتصادي مع بكين، مضيفًا: "آسيا تتطور بسرعة، والصين هي الزعيم بلا منازع [في هذه العملية]".
وقال بوتين إن موسكو وبكين "لديهما بالفعل مبيعات (مشتركة) تزيد عن مائة مليار دولار" وأن الجانبين "يعملان في اتجاهات مختلفة"، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة النووية والفضاء وحقوق الإنسان.
وأشاد "بشراكتهما الشاملة ذات الطابع الاستراتيجي، وغير المسبوقة في التاريخ، على الأقل بين روسيا والصين".
وشدد بوتين على أن "هذا العمل اليومي المكثف مفيد للشعبين الصيني والروسي، وهو عامل استقرار جاد على الساحة الدولية."
وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع افتراضي بين بوتين وشاي الأسبوع الماضي، عندما شدد الرئيس الصيني على أن الجانبين "بحاجة إلى مزيد من الإجراءات المشتركة لحماية" المصالح الأمنية الثنائية بشكل أفضل.
بالنظر إلى أنه "في الوقت الحاضر، بحجة الديمقراطية وحقوق الإنسان. تتدخل قوى معينة في العالم بشكل تعسفي في الشؤون الداخلية للصين وروسيا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية المعترف بها عمومًا".