إعداد: ناصر ناصر
28-12-2021
تصعيد في جبهة الدجاج
مفاجأة أخرى للجيش
انفلونزا الطيور تهاجم-تفاجىء معسكرات جيش الاحتلال
1-هآرتس،ذي ماركر:
وزارة الدفاع تضع بيضها في سلة واحدة، وانفلونزا الطيور في طريقها للمعسكرات.
اكتشاف انفلونزا الطيور في مستوطنة برغليوت التي تزود كل معسكرات الجيش بحوال 144 ألف بيضة يومياً.
وزارة الدفاع تفاجأت من المعلومات وأوقفت استقبال كميات بيض جديدة وتفحص حالياً ما تم استيعابه.
في وزارة الزراعة يشكون في ان بعض المستوطنات في الشمال قامت بإخفاء خبر وفاة الطيور أو الدجاج لعدة أيام، مما قد يفاقم المشكلة. الجيش يبحث عن بدائل مناسبة
ناصر ناصر:
الجيش يتراجع في المجالات التقليدية للحرب ويتطور في المجالات الحديثة والنتيجة هي خلل بنيوي وهو عدم القدرة على الحسم أو تقديم صورة انتصار مع قدرات تدميرية عالية
2-هآرتس:
العميد ايتان دهان: تراجع حجم وجودة التدريبات في وحدات الجيش التابعة للاحتياط بشكل كبير في السنوات الأخيرة مما أدى لأحداث أضرار في مدى أهلية وقدرة بعض الوحدات على الحرب.
التراجع في التدريبات لم يكن بسبب الكورونا فقط، بل قبل ذلك بسنوات التغيرات المستمرة في خطط الجيش أدت لعدم استقرار، مما أدى لصعوبات في إقامة تدريبات متواصلة وفعالة
تضرر ثقة جنود الاحتياط بالجيش بسبب معاناته من مشكلة التعاطي على المستوى طويل المدى مع منظومات الاحتياط.
يُشار الى ان العقيد حجاي تينينباوم ايريز كان قد قدم قبل أربع سنوات تقريرا صعبا حول عيوب في أهلية وحدات المدرعات في الجيش، وعلى رأسها وحدات الاحتياط، كما أن الجنرال يتسحاق بريك مندوب شكاوى الجنود الأسبق حذر وبشكل متكرر في السنوات الأخيرة من انعدام تدريبات كافية في وحدات الاحتياط .
عدة استطلاعات في الجيش أجراها قسم علم السلوك تعطي مؤشرات مقلقة ومن أهمها:
.نصف جنود الاحتياط يشعرون أنهم لا يلزمون، لا داعي لهم.
.تراجع ثقة القادة بقدرة وحداتهم على تنفيذ المهام.
.60% من الضباط والجنود لا يثقون بأن الجيش سيزودهم بالعتاد اللازم للمهمات.
.45% من الجنود فقط اعتبروا ان التماسك والتضامن داخل الوحدة ايجابي.
3-شمعون شيفر في يديعوت أحرونوت:
رئيس الموساد يوسي كوهين فشل في أداء مهماته ولم يستطع السيطرة على نزواته ورغباته.
يوسي كوهين تميز بكلمة أنا وبالتكبر والأنانية بعكس من سبقه وهو باردو والذي تميز بالتواضع والاستقامة.
الفن في خدمة الدعاية والتضليل
4-ملحق هآرتس غالاريا: صورة النصر
"صورة النصر" هو فيلم اسرائيلي جديد تجري أحداثه في العام 1948 للمخرج آفي نيشر ويأتي ضمن ما يسمى بالسينما الوطنية.
الأفلام الوطنية لم تخفي كونها مجندة للجهد الصهيوني في مجال الدعاية، ولكن فيلم "صورة النصر" يحاول إخفاء ذلك .
الفيلم يحاول أن يعرض نفسه عبثا كمتنور ومنفتح ويعرض رواية اسرائيلية وأخرى مصرية،ويبدأ في الحديث بالعربية في القاهرة قبيل الزيارة التاريخية للرئيس أنور السادات للقدس، ويظهر محمد حسنين هيكل والذي يوصف في الفيلم كشاب غريب الأطوار.