وفق المصادر -1406
إعداد: ناصر ناصر
1-1-2022
http://t.me/naser10alnaser
تقديرات اسرائيلية حول وضع السلطة الفلسطينية
1-يديعوت أحرنوت:
ماجد فرج (60) عاما هو مرشح مناسب لأجهزة الأمن الاسرائيلية ولأمريكا لخلافة أبو مازن،فهو ضمانة لاستمرار التعاون الامني.
احتمالات وجود تبادل للقيادة بعد أبو مازن بشكل مرتب وهادىء ليست كبيرة.
السلطة الفلسطينية بوضع يائس:
- عليها ديون بالمليارات للبنوك في العالم
- يتم مقاطعتها في العالم العربي
- الشعب الفلسطيني يكرهها
- متفككة داخلياً
السلطة بحاجة لهدايا اكثر من غانتس،هي بحاجة لإجراءات تعطيعها معنى بانها تملك السيادة.
2-القناة 11:
السلطة تريد مبادرات حسن نية من اسرائيل فيها معنىً شكلي بالسيادة مثل إعادة المشرفين الفلسطينيين على جسر اللنبي.
-ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:
أبو مازن سيكون رئيس السلطة الفلسطيني في العام 2022، وقد تكون سنته الاخيرة فقد بلغ من العمر (86) عاما.
لقاء ابو مازن-بيني غانتس كان اجتماعيا،مع مراسم تبادل هدايا وخطابات مباركة.
مكتب رئيس الوزراء بينت اشتعل من الغضب ليس بسبب ابو مازن بل بسبب غانتس الذي برر طلبه لقاء أبو مازن بحجة الوضع الامني في شمال الضفة الغربية،فمنذ القتل في حومش يقوم عرب ويهود بالتحضير لعمليات إرهابية ويقع على عاتقي إعادة الهدوء،يقول غانتس.
يديعوت: مكتب رئيس الوزراء يغضب ويقول لقد كان اللقاء مهرجاناً على نمط أوسلو.
يديعوت: نفتالي بينت قلق من لقاء عباس غانتس؛ بسبب تداعياته وتأثيراته على الائتلاف الحكومي الهش، فبينما كان أبو مازن يقضي وقته في منزل غانتس كان الوزير ألكين يطالب ويقترح مقترحات لإرضاء قلوب اليمين.
ولغانتس مآرب أخرى من اللقاء
3-عميت سيغل في يديعوت أحرنوت:
من لقاء أبو مازن أراد غانتس أن يظهر في معسكر وسط يسار كقائد في هذا المعسكر.
اللقاء سيُظهر غانتس أمام ناخبيه كمستقل أمام رئيس الحكومة، حتى لو ناقش اللقاء قضايا أمنية تكتيكية جزئية وليس قضايا الحدود النهائية.
غانتس يجهز نفسه لاحتمالية 50% ألا يتم تناوب رئاسة الوزراء بين بينت ولبيد.
4-هآرتس:
نفتالي بينت علم بلقاء أبو مازن غانتس قبل ثلاثة أسابيع من إجرائه وقد تم تأجيل اللقاء مرة واحدة لأن غانتس دخل العزل بسبب الكورونا.
بينت ظهر كمن لا يتحكم بالائتلاف لكنه أظهر صبراً وضبطاً للنفس هذه المرة.
يقول بينت: إن كان اللقاء مفيداً للاستقرار والهدوء الأمني في الضفة الغربية فليكن ذلك، وأنا ما زلت رجل اليمين.
ناصر ناصر: يبدو بأن اللقاء قد خدم غانتس شخصيا أكثر مما خدم أبو مازن والفلسطينيين،فتقوية زعامة غانتس لمعسكر الوسط يسار والذي لا يتوقع أن يشكل أغلبية أو أن يفرض أجندته في السنوات القادمة أم إن تقوية هذه الزعامة تستحق استضافة أبو مازن في منزله في مجدل الصادق.