كلمة رئيس جلسة الجامعة العربية أحمد أبو الغيط
نجتمع اليوم بدورة استثنائية بموضوعها وتوقيتها وظروفها فنواجه ظرفا بالغ الدقة والحساسية بعد اعلان "صفقة القرن" المبنية على التفاهم والتنسيق مع طرف واحد.
*أبو الغيط: ندعو الدول الأعضاء بجامعة الدول إلى تقديم جميع اشكال الدعم لفلسطيني المحتلة وأن نبين للعالم ان الصفقة تسعى لفرض سياسة الامر الواقع وتفاقم العنف في المنطقة.
*أبو الغيط: ندعو العرب والمسلمين وجميع أحرار العالم لدعم حق الشعب الفلسطيني لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس واستعادة جميع أراضيه.
*أبو الغيط: اجتماعنا الطارئ اليوم وقفة تضامن مع الفلسطينيين شعبا وقيادة وباعثه الحاجة لموقف عربي موقف جماعي من الطرح الأمريكي فقضية على هذه الدرجة من الخطورة والأهمية تقتضي أن يكون موقفنا العربي على ذات المستوى من الجدية والشعور بالمسؤولية ففلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم.
*أبو الغيط: نقدم 4 ملاحظات على الطرح الأمريكي ولم نكن نتوقع أن تكون النهاية المقترحة للطريق مخيبة للآمال على النحو الذي صدر.
*أبو الغيط: توقيت طرح الخطة يثير علامات استفهام وكنا نتوقع ألا تخرق تسوية بالصورة التي خرجت وكأنها محصلة تفاوض بين الوسيط وأحد طرفي النزاع وطرحها هو تحول حاد في السياسة الامريكية والصراع وكيفية التسوية وهو أمر يشكل مصدر انزعاج وهذا التحول لا يصب في صالح السلام العادل والشامل.
*أبو الغيط: الموقف الأمريكي يمثل املاءات لا يمكن رفضه أو مناقشته وهناك ما يشير إلى أن الموقف الإسرائيلي يرى الخطة هبة.
*أبو الغيط: يأتي اجتماعنا لبحث ما يمكن ان يترتب على الطرح الأمريكي من آثار وتبعات سلبية الأرض وانعكاسات مرتبطة على الأرض على واقع الفلسطينيين ومعيشتهم.
*أبو الغيط: لا يمكن أن تكون خطوط الحل مفروضة فرضا ومقررة سلفا فإذا كانت التفاصيل حسمت والحدود وضعت فيجب أن يأخذ الحل مطالب وتطلعات الطرفين في ضوء تجارب التفاوض السابقة.
*أبو الغيط: يجب على الفلسطينيين الإسراع في رأب الصدع وإنهاء الانقسام الداخلي فالتحديات المتسارعة تواجههم جميعا ولا ينبغي أن يواجههوها منقسمين وهناك إشارات أولية إيجابية لمساع للملمة الشمل ونأمل ان تثمر في أسرع وقع.