مستجدات صفقة التبادل

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر  

9-1-2022  

رسالة هامة حول صفقة التبادل، يرسلها عقيد الاستخبارات المستقيل موشيه تال، عبر مقابلة معه في شبكة كان اليوم صباحاً:

موشيه تال: نتنياهو رفض الصفقة لأسباب سياسية ونفتالي بينت يستمر بنفس خط نتنياهو لهذا استقلت، وأعمل في المجال المدني لخدمة الأسرى والمفقودين.

تال: الوسيط المصري يريد أن يربح من صفقة التبادل، وعلى "إسرائيل" معرفة كيف تكافئه على وساطته لتحفيزه للمزيد من العمل.

تال: توصلنا إلى فرصة تشمل إطلاق سراح أسرى وتسمح للمصريين بالضغط على الجانب الآخر.

تال: المستوى السياسي أرسلنا للتفاوض دون أوراق مساومة بأيدينا تسمح بعقد صفقة.

تال: في ظل انعدام ضغط من الجمهور الإسرائيلي وحتى انعدام ضغط وسائل الإعلام فالأمر صعب.

تال: فئات الأسرى ممن يعرفون ب"أيديهم ملطخة بالدماء" هي فئة تشمل شرائح مختلفة ومتعددة، ويمكننا التوصل لصفقة بأرقام ونوعيات مختلفة.


ناصر ناصر: يفهم بوضوح من مقابلة تال أمور من أهمها:

الصفقة كانت وما زالت ممكنة والمانع الوحيد لعقدها ليس مانع أمني إسرائيلي ولا يتعلق بحماس والمقاومة ومطالبها، بل مانع سياسي ضيق.

المستوى السياسي الإسرائيلي وتحديداً رئيس الوزراء نتنياهو ومن بعده نفتالي بينت، ينجح في تسويق فكرة أن مطالب حماس هي التي تمنع الصفقة والحقيقة هي أسباب سياسية ضيقة.

المشكلة ليست في الجمهور الإسرائيلي وعدم القدرة على تسويق الصفقة للجمهور، المشكلة في:

أ. رئيس الوزراء  

ب. الاعلام الذي يصدق رئيس الوزراء، وقد بدأ يدرك الفخ الذي وقع فيه.   ومن هنا، المقاومة مطالبة بالمزيد من العمل.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023