إعداد: ناصر ناصر
11-1-2022
الانتفاضة الثالثة بسبب المستوطنين؟
جنرالات الضفة المتقاعدين مع الوزير بارليف، وضد المستوطنين فأين كانوا، ولماذا أشرفوا على حمايتهم أثناء الخدمة؟
ناصر ناصر:
الجنرال نتسان ألون، والجنرال آفي مزراحي، والجنرال غادي شمني في صحيفة هآرتس، يحجون أولاً إلى كعبة محاربة ما يسمى (الإرهاب) الفلسطيني أي المقاومة الشرعية ضد الاحتلال الغاشم في الضفة الغربية، ثم يتوجهون ثانياً للإرهاب اليهودي، أو ما أطلقوا عليه لطفاً وتخفيفاً (عمليات مخالفة القانون ) من قبل (بعض المستوطنين )
1-الجنرالات في هآرتس:
عنف الفلسطينيين في الضفة لا يبرر التجاهل السياسي أو العمليات من المخالفين للقانون في الجانب اليهودي.
رئيس حركة (قادة عسكريون في سبيل أمن "إسرائيل") والتي تضم 300 ضابط كبير سابق في الجيش والأجهزة الأمنية ونحن من بينهم أرسل رسالة للوزراء وأعضاء كنيست حذروا خلاها من المخاطر الكاملة في عنف المستوطنين.
من الناحية الأمنية، فإنّ عنف شعبي يمس بقدرات الجيش والأمن الفعّالة في تحقيق أهدافها في محاربة ( الإرهاب الفلسطيني)، ومنع تحويل الضفة الغربية لجبهة قتالية جديدة.
عنف المستوطنين يظهر السلطة الفلسطينية كأداة فارغة ويضعفها ويضعف سيطرتها على الميدان.
ناصر ناصر:
وكأنّهم يقولون لا مشكلة في عنفكم و تنكيلكم بالفلسطينيين المشكلة في تنظيم هذا القمع ( وشكراّ للجنرالات على حرصهم الشديد على السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس)،فهل أصبح مبرر تقوية السلطة مقنعاً أيضا حتى للمستوطنين؟!
الجنرالات في هآرتس: من الناحية القيمية والاجتماعية، فإنّ عنف اليهود ضد الفلسطينيين ونشطاء حقوق الإنسان الإسرائيليين، وضد قوات الجيش في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية هو أمر يخالف القيم اليهودية وقيم المجتمع الإسرائيلي.
ناصر ناصر:
أين هي القيم اليهودية التي تحتل وتقمع وتقتل وتحتل شعب آخر؟
-أين هي هذه القيم من سياسات العنصرية والتطهير العرق والإبادة الجماعية التي ينفذها قادة اليهود الصهاينة ضد شعب أخر ومستضعف يُسمي الشعب الفلسطيني؟!
-إنه تلون ونفاق القادة والجنرالات في "إسرائيل"
جنرالات الجيش في هآرتس: عنف المستوطنين يُضعف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية والذي ساهم في منع مئات العمليات.
إن لم يتوقف عنف المتطرفين؛ فقد يؤدي الأمر إلى حرب أهلية أو انتفاضة ثالثه والانتقادات صعبة في العالم.
عنف المستوطنين المتطرفين قد يمس بعملية التطبيع مع الدول العربية و الإسلامية.
ناصر ناصر:
سياسات الاحتلال بما فيه عنف المستوطنين قد يتسبب بانتفاضة ثالثة؛ فالشعب الفلسطيني حيٌّ ويقاوم، أمّا أن يتسبب في صحوة ضمير أو تراجع قيادات عربية عن التطبيع، فهذا مستبعد؛ إلا إن قامت الشعوب العربية والإسلامية وأجبرت قادتها على ذلك.
2-موقع واللا:
اعتقال مسؤولين إسرائيليين لتورطهم في رشاوى واحتيال
اعتقلت وحدة تحقيقات الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء اثنين من كبار أعضاء وحدة إنفاذ القانون العقاري بوزارة المالية، للاشتباه في تورطهم في الرشوة وغسيل الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة.
3-معاريف:
وفقاً لصحيفة العربي الجديد فأبو مازن طلب خلال اجتماعه بالسيسي في لقائه به المساعدة في فتح قنوات اتصال مع الحكومة الإسرائيلية ورغبة أبو مازن بلقاء وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.