إعداد: ناصر ناصر
12-1-2022
كيف استخدم الإسرائيلي حماس في قانون "لم شمل" العائلات الفلسطينية؟
كيف أصبح قانون المواطنة نموذجا للسخرية والتناقض في "إسرائيل"؟
1-بن درور يميني في يديعوت أحرنوت:
السماح بهجرة من الضفة والقطاع هو انتحار وطني حتى تحت مبرر "لم شمل" العائلات، خاصة بأن معظم الفلسطينيين يؤيدون حماس.
يوم الأحد الماضي تم إقرار قانون المواطنة ودخول "إسرائيل" في اللجنة الوزارية للتشريع، حيث نال القانون دعم واسع عدا الأحزاب العربية وميرتس.
القانون لا يمنع بل يقيّد هجرة سكان المناطق لـ"إسرائيل" بواسطة الزواج.
في الصيف الماضي وقعت حادثة مثيرة المعارضة اليمينية انضمت للقائمة العربية المشتركة إضافة لعضو الكنيست عامي تشيكلي إضافة لعضوين اثنين من راعام.
لم يتم إنجاز الأغلبية المطلوبة لتمديد مدة سريان القانون (لم يتم إقرار القانون).
ناصر ناصر:
الموقف من قانون المواطنة يدل على أمور من أهمها:
1.مدى تناقضات الأحزاب وأن مواقفها سياسية ضيقة لا تتعلق بالمبادئ والأخلاق، وإنما مزايدات سياسية "خلف خلاف".
2.محاولة تلبيس موقف انساني بلم شمل عائلات فلسطينية لباس الأمن والمخاطر الأمنية هي محاولة عنصرية مكشوفة تخفي خلفها الايمان بالخطر الديموغرافي ورفض الفلسطينيين.
انتقادات لتناقض المعسكرات السياسية في "إسرائيل"
2-يديعوت أحرنوت:
اليمين يريد قانون المواطنة ولكن أكثر شمولاً، فأين كان اليمين في السنوات الأخيرة؟ ولماذا لم ينجزه بنفسه؟
وفي نفس السياق اليمين هو من قام بإخلاء مستوطنة حوميش مرات عديدة والآن يعتبر الإخلاء جريمة ضد الصهيونية؟!
3-يديعوت أحرنوت:
اليسار الصهيوني يرفض هجرة اليهود للمناطق لأنها تمس باحتمال الفصل والتقسيم، فلماذا يؤيد هجرة العرب إلى داخل إسرائيل "أي برفضه لقانون القومية"؟
اليمين يؤيد قانون يقلص لم شمل العائلات الفلسطينية لأسباب ديموغرافية ولكن لماذا يؤيد بشدة هجرة اليهود إلى داخل المناطق الفلسطينية المسكونة، ألا يقضي هذا الأمر على المشروع الصهيوني لمصلحة دولة ثنائية القومية؟
3-دكتور شاؤول يناي ل جيكي خوجي في راديو الجيش:
خلال أسابيع أو أشهر معدودة سوف يرث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والده الملك سلمان، وقد وقّع الملك على وثيقة بهذا الشأن.
ولي العهد بن سلمان لا يريد لموضوع الأميرة بسمة أن يؤثر على عملية خلافته لوالده، هو يقلص التنوع الداخلي ويعرض للعالم إصلاحات.
4-البرفسور تسفي بار ايل يكتب في هآرتس تحت عنوان: كونفدرالية من يقوم بالسطو والنهب.
أخطا جنرالات الجيش السابقين الثلاثة تشمني، ألون ومزراحي عندما استخدموا مصطلحاً كاذباً وهو "عناصر متطرفة" في أوساط المستوطنين، والصحيح أن للمستوطنين دولة خاصة بهم ولمواطنيها جنسيتين، الأولى: إسرائيلية؛ لأنهم يهود والثانية لأنهم مستوطنون.
دولة المستوطنين تعمل في إطار كونفدرالية مع دولة اسرائيل.
المستوطنون يفرضون بعض قوانين كنيست الكونفدرالية.
لدولة المستوطنين ميزانيات من الكونفدرالية ولها سياسة خارجية ومحمية من جيش الكونفدرالية والمليشيات المحلية الخاصة بها.
في دولة المستوطنين مواطنين معتدلين وآخرين متطرفين، متدينين وعلمانيين، ومن يحملون أيدولوجيا ومن هم "لا يتدخلون" ولكن كلهم وطنيون لدولتهم غير القانونية.
الجنرالات يحذرون من المخاطر المحتملة من المستوطنين ويتجاهلون من التهديدات المتحققة حالياً.