وفق المصادر-1418
إعداد: ناصر ناصر.
13-1-2022
الجيش تحت النار
1- هآرتس:
قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي قال أن القوات كانوا يفتشون عن عتاد مسروق دون تنسيق، وحتى الآن من غير المعلوم من أطلق النار أولاً.
حسب تصريحات قائد المنطقة الوسطى، الضباط لم يطلقوا النار وفق إجراءات اعتقال مشبوه، بل أطلقوا النار لغاية القتل، والضابطان قتلا من نيران ضابط آخر في الوحدة بالقرب من معسكر النبي موسى.
وفق الشكوك، تم إطلاق النار عليهم بسبب خطأ في تحديد الهوية عندما كانوا في دورية أمنية.
أجور الجيش العالية: مرض اقتصادي أم بديلاً عن تراجع الحوافز الوطنية والمعنوية ؟
2- الملحق الاقتصادي يديعوت أحرنوت:
رئيس الأركان يتقاضى أجر شهرياَ بقيمة 99.095 ألف شيكل (غير صافي)، بينما يتقاضى 53 جنرالاً مبلغ 70.042 ألف شيكل.
56 من الضباط الكبار في مصلحة السجون يتقاضون 59.350 شيكل.
معدل أجور جنود الخدمة الدائمة في الجيش هو 22.713 شيكل، أما الشرطة 19.106 شيكل، وموظفي السجون 17.895 شيكل وموظفو الخدمات السرية: الشاباك والموساد 23.212 شيكل.
3 -ذي ماركر:
تقرير المسؤول عن الأجور فيما يتعلق في سياسة العطاء والجزاء في المؤسسة الأمنية والذي تم نشره في 12-1-2022 يطرح عدة معاني خاصة في حالة المقارنة مع جيوش أخرى، ومنها:
مشاكل الأجور في القطاع العام تتجسد وبشكل مبالغ فيه في العوائد والأرباح التي يحظى بها قدماء الجيش والتي تبدو مرفوضة عالمياً حيث لا يوجد منطق في أن يتم دفع مبلغ 7000 آلاف شيكل لضابط كان أجره 60 ألف شيكل.
ضباط الجيش الذين تنتهي خدمتهم في عمر45.4 سنة بعد أن وصل أجرهم غير الصافي إلى 36.3 ألف شيكل ثم يتمتعون بعد ذلك من منحة قدرها 19.4 ألف شيكل شهريا أي أكبر ب 5.3 من حجم التقاعد لموظفي الخدمات العامة الأخرى في الدولة.
الجيش يضغط على الحكومة للموافقة على منحة تقاعد جديدة قدرها 11% لمن يعملون في المجال القانوني والاقتصادي في الجيش.
4-ذي ماركر:
يتقاعدون قبل الجميع ويتلقون مالًا أكثر ويتركون خلفهم الغبار
تقرير قسم الأجور حول المؤسسة الأمنية يتضمن لأول مرة مقارنة دولية وليس هذا في صالح ضباط الجيش الإسرائيلي.
بعد 5 إلى 10 سنوات خدمة وعندما يتحول الجنود للخدمة الثابتة أو الدائمة فإن أجور الجيش ترتفع بنسبة حادة جدا وتتحول للأعلى مقارنة في جيوش العالم.
ناصر ناصر:
الأجور المرتفعة هي في الغالب حافز بديل للخدمة في الجيش تعويضاً عن تراجع الحوافز الوطنية (الصهيونية) والأخلاقية للعمل في خدمة جيش الاحتلال، وهي في نفس الوقت مشكلة ومرض اقتصادي اجتماعي، ويبدو أن هذه المشكلة ستتفاقم في المستقبل.
في محاولة للتقليل من الاختراق الإيراني
5-العميد رونين مانيليس الناطق السابق باسم الجيش للقناه الـ11:
حادث تجنيد اسرائيليات للتجسس لصالح إيران يظهر ضعف هذه المحاولات، وبأن الاستخبارات الإسرائيلية مازالت تتمتع بالأفضلية في مجال الاستخبارات.
6-يوسي يهوشع في يديعوت احرونوت:
محاولة هواة للتجسس
التنظيم الإيراني لمحاولة تجنيد جواسيس في إسرائيل لم يؤدي لأضرار أمنية وكانت أشبه بأعمال الهواة من حيث المطالب، ومن حيث التنفيذ. يجب التعامل بجدية مع الأمر ولكن ان كانت النتائج بهذا الشكل فعلينا أن نهدأ وأن نتذكر أن لـ"إسرائيل" الأفضلية في ميدان الاستخبارات والسايبر والتجسس.
الشاباك بالغ بقوله عن القضية ( هي قضية خطيرة تم خلالها كشف وإحباط نوايا لإقامة شبكة تجسس لإيران في "إسرائيل".
7-عاموس هرئيل في هآرتس يصف الحادث بأنه شبكة للجدات(ختياريات):
لائحة الاتهام ضد شبكة الجدات تبدو كمسرحية هزلية ففي ظل عدم القدرة لاختراق قلب المؤسسة الأمنية والسياسية في "إسرائيل" الإيرانيون ينشرون شباكهم للصيد على أمل أن يصطادوا شيئاً ما.