تصاعد الاعتداءات العنيفة من قبل نشطاء اليمين في الضفة الغربية في 2021

تصاعد الاعتداءات العنيفة من قبل نشطاء اليمين في الضفة الغربية في 2021

كـــان العبـــــرية

روعــــي شــــــارون

ترجـــمة حضــــــارات


تشير البيانات الواردة من جهاز الدفاع إلى أنه في العام الماضي حدثت زيادة كبيرة في حجم الهجمات العنيفة القومية التي قام بها نشطاء يمينيون في الضفة الغربية، كما تظهر البيانات تغيرًا في طبيعة الهجمات على الفلسطينيين ونشطاء اليسار، حيث ارتفع عدد الهجمات العلنية بشكل كبير، في حين تضاءلت عمليات "دفع الثمن" السرية بشكل كبير.

في غضون ذلك ورد أن رئيس جهاز الأمن العام رونين بار زار يتسهار صباح اليوم، على خلفية أحداث العنف الأخيرة في الضفة الغربية.

كما قام بار وغيره من كبار أعضاء الجهاز بجولة في بؤرة جفعات رونين الاستيطانية ومنطقة حوارة؛ حيث تعرض نشطاء يساريون وفلسطينيون لهجوم من قبل يهود في الأيام الأخيرة. ولم يلتق رئيس جهاز الأمن العام وكبار المسؤولين بالسكان.

أفيد هذا الصباح أنه في أعقاب زيادة الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين والجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، سيزيد الجيش الإسرائيلي قواته للقضاء على جرائم الكراهية.

المؤسسة الدفاعية تعتزم تشكيل فرق عملياتية خاصة متكاملة لمصلحة التحرك.

وقال مسؤول عسكري كبير: "لم يتم عمل ما يكفي، يجب وقف هذه الظاهرة، يحتاج النظام بأكمله إلى العمل من أجل القضاء على الجريمة القومية".


وأظهر الضابط الكبير زيادة مقلقة في استخدام العنف ضد الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين، واستخدام رذاذ الفلفل، وإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية والجيش الاسرائيلي، وحالات أخرى. وقال: "هذه الحوادث تأتي في كل تقييمات الوضع. 

وأضاف أن "جهاز الامن العام والجيش والشرطة قلقون من هذه الظاهرة".

بالأمس، ألقى الإسرائيليون الحجارة على فلسطينيين في قرية حوارة المجاورة، توغل راشقي الحجارة في قافلة سيارات برفقة ناشط يميني أطلق سراحه من السجن. 

وأصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل بجروح طفيفة ومتوسطة، كما تسبب ركاب القافلة في إلحاق أضرار بنحو 20 سيارة ومخزنين في حوارة. وألقى فلسطينيون الحجارة على سيارات نشطاء اليمين وأصيب البعض بأضرار.

هاجمت مجموعة ملثمين، الجمعة، بالحجارة والعصي مجموعة من النشطاء اليساريين من منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" وفلسطينيين بالقرب من قرية بورين.

أشعل المتظاهرون النار في سيارة الناشطين، وأصيب سبعة نشطاء بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا مصابين بجروح في الرأس وكسور في اليد.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023