قالت صحيفة معاريف العبرية مساء اليوم السبت، أن معاداة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ لحركة حمـــ اس، ستحول دون تمكنه خلاف الرئيس محمود عباس.
وحذرت الصحيفة العبرية في تحليل للمختص في الشؤون العربية "جاكي خوجي"، القيادة الإسرائيلية من الاحتفاء الكبير بالشيخ، لأن ذلك يقلص من فرص توليه مقاليد الأمور بعد عباس.
وطالبت الصحيفة المستويات الرسمية الإسرائيلية، بعدم المسارعة في تحديد شخص كمرشحها لقيادة السلطة الفلسطينية بعد عباس، على اعتبار أن هذا من شأنه أن يستفز الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مواقف الشيخ المعروفة تجعله مرشحاً غير مناسب في نظر الفلسطينيين.
وأضافت أن فشل "إسرائيل" المؤكد في الرهان على الشيخ, سيشبه فشل رهانها على النجل الأكبر للرئيس المصري الراحل حسني مبارك، والذي انطلقت مؤسسات الحكم في تل أبيب من أنه الرئيس القادم لمصر.
وأوضحت الصحيفة أن الشيخ، يمثل كل ما يدفع الفلسطينيين للنفور من السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني ينظر إلى الشيخ وزملائه "كعصابة متعجرفة"، كل واحد منها يعنيه فقط تحقيق مصالحه الشخصية, وليس مصالح الشعب.