قاوم الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO شاليف هوليو، الانتقادات الموجهة إلى شركته للتكنولوجيا الإلكترونية, وسط مزاعم متزايدة عن إساءة استخدام برنامج التجسس Pegasus, في "إسرائيل" وفي جميع أنحاء العالم.
وقال للقناة 12 الإخبارية، في مقابلة أذيعت هذا المساء: "إنني أنام بهدوء في الليل".
ووصف هوليو الانتقادات الموجهة لبيع مجموعة NSO لشركة بيغاسوس، إلى دول غير ديمقراطية بأنه "منافق"، حيث قارن تكنولوجيا المراقبة بأنظمة الأسلحة العسكرية.
وأضاف: لا توجد دولة واحدة قمنا بالبيع لها، ولا دولة لا تبيعها الولايات المتحدة، أو لا تبيعها "إسرائيل".
وتابع: لذلك من النفاق بعض الشيء أن نقول إنه من المقبول بيع طائرات F-35 والدبابات والطائرات بدون طيار, لكن ليس من المقبول بيع أداة تجمع المعلومات الاستخبارية.
وقال: "لقد ساعدت تقنيتنا على مر السنين، المصالح والأمن القومي للولايات المتحدة إلى حد ما، أعتقد أن حقيقة أن شركة مثل NSO، مدرجة على [قائمة سوداء بالولايات المتحدة] هو أمر مثير للغضب، أنا متأكد من أننا سنشطب من تلك القائمة، ليس لدي شك".
ونفي هوليو، استخدام بيغاسوس، لاختراق هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا: لم يخترق أحد هاتف الرئيس الفرنسي أو البرلمانيين الفرنسيين، لقد تم إثبات ذلك وفحصه، إن قضية ماكرون وأعضاء البرلمان هذه غير صحيحة.
كما نفى أي صلة بين منتجات مجموعة NSO، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة العربية السعودية في اسطنبول.
وأضاف: لم يكن لأدواتنا وتقنيتنا علاقة بأي شكل من الأشكال، بجريمة القتل أو بخاشقجي، أو الأشخاص من حوله, أعلم أنه تم الادعاء بهذا، وأقول لكم, "إنها كذبة ".
واستطرد: لقد أصبح من قبيل التسلية الوطنية إلقاء اللوم على أي شيء يحدث لـ NSO، مشيرا إلى أن جزء كبير من التقارير ببساطة غير صحيح ومتحيّز، وهو بالتأكيد يثير غضبي أحيانًا وأحيانًا محبط، لكن في النهاية "نعرف الحقيقة ".
