قدم رئيس الشين بيت رونين بار، مؤخرا لوزيرة الداخلية ايليت شاكيد، بيانات عن المعتقلين فى الاحتجاجات التى وقعت فى النقب، والتى تثير قلقا كبيرا للمؤسسة الأمنية.
وكما ورد في إسرائيل اليوم (الأحد)، تظهر البيانات أن 40 في المائة من المحتجزين في النقب، هم من أحفاد "جمع شمل الأسرة"، وهي الجنسية الممنوحة لأفراد أسرهم, من أجل لم شملهم مع أفراد آخرين من أسرهم، موجودين بالفعل في "إسرائيل".
وحذر رئيس الشين بيت من أن هذه الظاهرة المتزايدة الانتشار، تثير قلقا بالغا لدى المؤسسة الأمنية، وتعكس خطرا أمنيا ووطنيا من وضع يسمح فيه للسكان العرب من الضفة الغربية وغزة، بتوحيد صفوفهم مع أقاربهم، والحصول على الجنسية الإسرائيلية.