قال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس في كلمته في الجلسة الكاملة للكنيست ردًا على الاعتراضات ضد لقاءاته مع قيادة السلطة:
شئنا أم أبينا، السلطة الفلسطينية هي القيادة المعترف بها لجيراننا، وعلى مر السنين، وفي جميع "الحكومات الإسرائيلية"، كان لدينا تنسيق وتعاون معها، كما تعلم قيادة السلطة أنه من أجل المضي قدمًا وتطوير العلاقات معنا، يجب عليها تكثيف المعركة الأمنية ضد "الإرهاب"، ووقف رواتب عائلات الأسرى، ووقف الخطوات الدولية ضدنا، وأنا على عكس أولئك الذين أجروا لقاءات تحت الطاولة، اخترت أن أجريها علانية في رام الله و روش هاعين.
وقال غانتس، إن الضعف المستمر للسلطة الفلسطينية، و إخفاء العلاقات عززا حماس و أضرا بأمن "إسرائيل".
وتابع غانتس، إن علاقاتنا مع السلطة الفلسطينية مهمة لأمننا و مستقبل أطفالنا والشكل الذي ستبدو عليه بلادنا، ولن نتقدم بخطوات سياسية مع الفلسطينيين الآن، لكن يجب أن نحافظ على علاقة مع السلطة تضمن أفق سياسي لأمننا وقوتنا الدولية ولاستمرار الرؤية الصهيونية.