دعت الولايات المتحدة "إسرائيل" إلى الشروع في تحقيق جنائي واستنفاد كافة الإجراءات القانونية، مع المتسببين في وفاة المسن الأمريكي - الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد، من قرية جلجليا - منطقة رام الله.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية انها ترغب في الحصول على معلومات إضافية على وجه السرعة بشان هذه القضية المقلقة مضيفة أن واشنطن على اتصال مع حكومة "إسرائيل" بهذا الشأن.
يشار إلى أن اسعد البالغ من العمر ثمانين عامًا، توفي الشهر الماضي؛ بعد أن اعتقله جنود من كتيبة نيتساح يهودا المكونة من متدينين يهود وكبلوا يديه بأصفاد ثم فكوا وثاقه وتركوه في البرد القارس داخل مبنى مهجور.
وقد اتخذت السلطات العسكرية إجراءات انضباطية بحق عدد من الضالعين فيها، وتنحية قائد سرية.
وقال شقيق أسعد لصحيفة يديعوت احرونوت، إن هذه الإجراءات تنطوي على المحاباة والعنصرية لأنها اتخذت فقط؛ لأن المرحوم يحمل الجنسية الامريكية.
وكان رئيس هيئة الأركان افيف كوخافي، قد شجب أمس تصرف الجنود من هذه الكتيبة، قائلًا إنه لا يتماشى مع مبادئ الجيش.