أفادت مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية لصحيفة القدس العربي ومقرها لندن، أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين فشل في محاولته إقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتخفيف حدة القرارات المتعلقة بالاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل"، التي ستتخذ في اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير.
وقالت مصادر أيضا إن الطلب قدم للفلسطينيين خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي لرام الله في ديسمبر الماضي، وأن الطلب أثير مرة أخرى في محادثة بين أنطوني بلينكين وأبو مازن هذا الأسبوع.
وتفيد المصادر أن الإدارة الأمريكية لم تقدم أي ضمانات حقيقية تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك نحو عملية سلام، ووقف النشاط في المستوطنات، وأن هذه هي الأسباب التي دفعت أبو مازن إلى تغيير خطته السياسية، ومنح المجتمع الدولي سنة لإنهاء الاحتـــلال، قبل التقدم بإجراءات تشمل التخلي عن الاتفاقات الموقعة حتى الآن مع "إسرائيل".
كما ورد، من المتوقع أن يجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد المقبل، وهناك مخاوف من أن يتخذ الفلسطينيون قرارات تعفيهم من الاتفاقات الموقعة حتى الآن مع "إسرائيل".
