وصل وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، المنامة في زيارة رسمية لأول مرة للبحرين وإلى دول الخليج العربي منذ توقيع "اتفاقيات إبراهيم"وسيوقع غانتس اتفاقية تعاون أمني مع نظيره البحريني خلال زيارته، حيث "يتطلع البلدان إلى تعزيز العلاقات بينهما".
ومرت الرحلة إلى البحرين فوق أجواء السعودية، وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لطائرة عسكرية إسرائيلية بالتحليق علنًا في المجال الجوي للبلاد بحسب ما أورده موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي.
ووصل وزير الأمن الإسرائلي بني غانتس إلى مطار المنامة، عاصمة البحرين، في أول زيارة رسمية لوزير أمني إسرائيلي إلى البلاد يرافقه وفد رسمي هام وكان في استقباله وزير الدفاع البحريني عبد الله بن حسن النعيمي وبهذه الزيارة الرسمية أصبحت أول طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تهبط في البحرين.
ومن المنتظر أن يلتقي بيني غانتس كلمة خلال لقائه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده سلمان بن حامد آل خليفة ورئيس الأركان وقائد البحرية البحرينية.
وقال المحلل والكاتب الإسرائيلي في صحيفة "مكور ريشون" نعوم أمير بأن الطائرة التي استقلها غانتس، والوفد المرافق له للبحرين هي طائرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات التي هبط بها في مطار بن غوريون، وفتحت الباب أمام توقيع معاهدة السلام مع مصر واليوم تستخدمها القوات الجوية في الجيش لعدة مهام.