زيارة تاريخية لغانتس
أمير بوخبوط
ترجمة حضارات
قال وزير الدفاع بني غانتس في ختام لقائه مع جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة في قصره: "أنا أنهي زيارة مهمة للغاية للبحرين، وهي المرة الأولى التي يأتي فيها وزير دفاع في زيارة رسمية مفتوحة، والحقيقة أنهم فعلوا ذلك بصورة مهمة للغاية وعالية، ووقعنا اتفاقيات تعاون أمني."
وتابع: هذا معلم آخر في العملية الهامة للغاية جداً للاتفاقيات الإبراهيمية، التي نتابعها ونرافقها منذ أكثر من عام.
وأضاف: لقد رأينا ذلك في دول الخليج المختلفة، وشهدنا هذا الحدث في المغرب أيضًا وهو مهم جدًا، سنستمر في تطوير العلاقة قدر الإمكان، فهذا يبدو لي شيئًا مهمًا للغاية.
وتوقع غانتس أنه من الممكن أن تؤدي الاتفاقات الأمنية في نهاية المطاف أيضًا إلى مجموعة من التعاون الإضافي في المجالات المدنية، هذا مهم لجميع البلدان الموقعة على الاتفاقية، وبالتأكيد لإسرائيل، ولكن أيضًا للدول الموجودة هنا في الخليج.
وتابع: وهناك حكاية شخصية يمكن روايتها: الطائرة التي أتت بنا هي الطائرة التي أحضرت السادات إلى القدس لإلقاء أول خطاب سلام له.
وتذكر غانتس: كنت في ذلك الوقت جندي في التدريب، واستدعيت لتأمين السادات الذي أتى إلى القدس للحديث عن السلام، وها أنا بعد 44 عامًا، أستخدم نفس الطائرة للطيران من أجل تحقيق السلام.
وتابع وصفه: بالنسبة لي ذاكرة جميلة، لكن فكرة الجمع بين الأمن من ناحية والسعي من أجل السلام من ناحية أخرى، هي الشيء الصحيح لفعله.
وقال: أشكر الملك على جرأته في السماح بهذه الزيارة أشكر كل من تعامل مع هذا الأمر.
وتابع: لقد قدمت أيضًا نيابة عن رئيس الوزراء الكثير من الدعم ضمن هذه الخطوات، وأنا متأكد من أنه سيكون من الممكن الاستمرار في تطوير هذه الخطوات بشكل صحيح.
ونوه غانتس حول مقتل زعيم داعش قائلَا: عمل الأمريكيون في سوريا وضريوا زعيم داعش الحالي، أعتقد أن هذه عملية مهمة، عملية شجاعة، عدد غير قليل من القوات، بعد ليس بالقليل وعملية حازمة من ألفها الى يائها.
وتابع: لن أخوض في التفاصيل العملياتية لكنني أعتقد أنها مهمة جدًا، إنها رسالة مهمة للعالم، أن أمريكا عندما تريد ذلك يمكنها أيضًا.