نشر الجيش الإسرائيلي، هذا الأسبوع نتائج التحقيق في حادثة العثور على المواطن الفلسطيني الأمريكي عمر أسعد، 80 عاما، ميتا بعد اعتقاله من قبل جنود، على حاجز بالقرب من رام الله.
عائلة أسعد لا تقبل العقوبة التي فرضت على الجنود، وقالت ابنة أخته إيناس في مقابلة مع موقع "نيوز": "هل تتم محاكمة الضابط والعقوبة التي سينالها، هي أنه لن يتم ترقيته في الجيش لمدة عامين؟ لن نقبل ذلك".
وأضافت نظمية، زوجة عمر: "كما قتلوه، يجب أن يقتلوا"، تحكي عن ذلك المساء في 12 يناير، عندما غادر زوجها المنزل ولم يعد: "ذهبنا لزيارة جارتنا، في الساعة 22:00 أحضرني إلى المنزل وذهب إلى ابن عمي، وتركه في الساعة 3 صباحًا، تركوه مستلقيًا على بطنه في البرد، وذلك حسب أقوال ثلاثة شهود، لم يساعدوه، أو يقدموا له مع الرعاية الطبية ".
وأشارت نظمية، بإصبع الاتهام إلى الجنود: "إنهم سبب وفاته،لم يفعل شيئًا، أخرجوه من السيارة أثناء قيادتها".
وتابعت إيناس عن التحقيق الذي أحاط بالواقعة: "اعتذروا لعلمهم أنهم مخطئون، وهم يعلمون أنهم سلبوه حياته وهاجموه، ما جاء بعد الاعتذار هو الخطيئة الرئيسية بالنسبة لنا، سنطلب إعادة المحاكمة، سنفعل كل ما في وسعنا ".
وكجزء من التحقيق في مقتل أسعد، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن طرد قائد السرية وقائد الفصيل، بينما سيتم توبيخ قائد كتيبة نيتسح يهودا، من قبل القيادة المركزية.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه "يأسف لمقتل أسعد".
وبحسب التحقيق لم يتم استخدام العنف بما يتجاوز ما هو ضروري، للتغلب على مقـــ اومة أسعد، الذي اعتقل على حاجز بنيامين، لكن ترددت أنباء عن أن "القوة فشلت في مغادرة المكان، وتركت أسعد راقدا، دون التحقق من حالته".
وقال رئيس الأركان أفيف كوخافي لدى تلقيه نتائج التحقيق: إن هذا حدث خطير "ترك الجنود المنطقة, وتركوا أسعد في المكان دون التحقق من حالته، يدل على تبلد في الحواس, ومخالف لقيم الجيش الإسرائيلي, وفي قلبها واجب الحفاظ على كرامة كل إنسان.