نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ابنها المناضل الوطني الكبير، وعضو لجنتها المركزية د. جمال محيسن، الذي وافته المنية اليوم، عن عمر ٧٢ عاما.
كان محيسين من وائل الملتحقين في حركة فتح عام 1967، أصدر الرئيس محمود عباس، قراراً بمنحه "النجمة الكبرى"، من وسام القدس، في ١ شباط / فبراير ٢٠٢٢.
وتدرج في المناصب، فأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، منذ عام 1975، وانتخب في المجلس الثوري لحركة فتح، عام 1989، في المؤتمر العام الخامس في تونس.
وعين محافظاً لمحافظة نابلس/ الضفة الغربية بدرجة وزير في تموز/ يوليو 2007، حتى نهاية عام 2009؛ إذ تفرغ للعمل في اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوضاً للأقاليم الخارجية.
وانتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، عام 2009، في المؤتمر العام السادس، الذي عقد في بيت لحم/فلسطين، وشغل منصب مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الخارجية.
وانتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، مره ثانية، عام 2016 في المؤتمر العام السابع، الذي عقد في رام الله / فلسطين، وشغل موقع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية.
وانتخب عضوا في المجلس المركزي، لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن حركة فتح عام 2009.
التحصيل العلمي
حصل محيسين، على شهادة البكالوريوس والدبلوم العام في التربية، من جامعة بيروت العربية في لبنان، عام 1972، وانتخب عضواً في مجلس طلبتها عام 1969, مرشحاً ضمن قائمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
وحصل على دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية، من جامعة الفاتح/ طرابلس، عام 1978.
و حصل على شهادة الدكتوراة في الفلسفة، تخصص التربية المقارنة، من جامعة شارل في براغ/ تشيكوسلوفاكيا، سابقاً عام 1988.