استياء واسع لاستخدام الشرطة برمجية التجسس "بيغاسوس"
راديو اسرائيل

عبر سياسيون إسرائيليون، عن استيائهم من المعلومات التي أفادت بأن الشرطة الإسرائيلية، استخدمت برمجية التجسس "بيغاسوس"، للتجسس على المواطنين.


وزير الخارجية يائير لابيد، قال: قضية استخدام الشرطة، لبرمجية التجسس "بيغاسوس"، هي قضية خطيرة، تلقي بظلالها على الديمقراطية الإسرائيلية.


وشدد على وجوب أن يتقيد جهاز الشرطة، بالقوانين أكثر من سواه.


وأوضح لابيد، في مستهل جلسة لكتلته، أن تشكيل لجنة للتدقيق في هذه القضية، لهو أمر ضروري. 


من جهة ثانية قال لابيد: إذا تفككت الشرطة, فلن يصب ذلك إلا في خانة مصلحة المجرمين, مأكدا على ضرورة الحفاظ على جهاز الشرطة.


هذا وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا', أفيغدور ليبرمان: أن "القضية بمثابة زلزال, إن ثبتت صحة التقارير بشأنها".


وأضاف في مستهل جلسة كتلة الحزب، في الكنيست، بعد ظهر اليوم، أنه سيطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، برئاسة قاض من المحكمة العليا، لتقصي حقائق هذه القضية.


وتابع: أنه "سينوي التوجه الى الجهات المعنية, بطلب لتقصي ما إذا كانت هذه البرمجية, قد استُعْمِلَت خلال التحقيقات, التي جرت مع النائبة السابقة, في حزبه فائينا كيرشنباووم؟.


ووصف رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، أن هذا هو يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية، حين تقوم مؤسسة حكومية بالتجسس على المواطنين، بدون وجه حق كما قال.


وفي غضون ذلك، قال المستشار القانوني السابق للحكومة، أفيخاي مندلبليت: أن "الشرطة أوقفت استخدام البرمجية, إلى حين تلقي توصيات اللجنة الخاصة بالتحقيق في الموضوع".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025