تطرق مصدر سياسي يوم الإثنين، رسمياً إلى موضوع الدفء في العلاقات بين "إسرائيل"، وتركيا، وأيضاً موضوع التهديد النووي الإيراني، وقال: هناك تغيير جذري في تصورنا وتغيير الهدف, حتى الآن التركيز بشأن إيران كان نوويًا فقط ، وفي عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية, لقد ورثنا حفرة كبيرة جدًا هنا، لأنه لم يكن هناك "خطة ب" داخلية، لقد خصصنا مئات الملايين من الشيكلات لسد الفجوة الاستخباراتية والعملياتية، نحن نغلق الفجوة بسرعة.
وأضاف المصدر، أن "70٪ من مشاكل "إسرائيل"، مصدرها إيران، وتمول إيران، 100٪ من ميزانية حـــ زب الله، والجهـــ اد الإسلامي، ونحو 20٪ من حمـــ اس، وقد نجحوا منذ حوالي 30 عامًا، في وضع كل هذه العوامل من حولنا ومضايقتهم"، هدفهم هو أن نصبح "حياتنا هنا قصيرة ومريرة وبائسة وصعبة".
وتابع: يريدون أن نتعرض للمضايقات، ونحن بالفعل نتعرض للمضايقات، لقد كنا لعبة في أيديهم".
وقال المصدر إن "إسرائيل"، تعمل ضد إيران وأذرعها في الشرق الأوسط، الممولة من إيران، "كم هو ملائم أننا كنا نقاتل على حدود البلاد، مشغولين بحمــــ اس، والجهـــ اد الإسلامي، وحـــ زب الله، طوال العقد الماضي، مشلولين ولا نفعل شيئًا من جذور الأمور، وجلسنا هناك على بعد 1000 كيلومتر، بشكل مريح "دون مشكلة".
وأخيراً، قال: "نحن في حملة طويلة ومتسقة ومتعددة الأبعاد لإضعاف إيران, لقد أضعفت أولاً وقبل كل شيء في البعد الاقتصادي، من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات الاقتصادية, والسياسية, ومكافحة الـ"إرهاب", والسرية والعلنية, في السيبرانية وغيرها من المجالات, "أنهم سيضعفون, ويكون لديهم أموال وطاقة أقل, لأنها رأس المحاور, الحملة مستمرة، ولن تحدث خلال عام أو عامين".
وفيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية التركية، قال: "في الشرق الأوسط اليوم، يجب أن نلعب في جميع أنحاء الملعب، لأنه لا يوجد شرطي إقليمي، وهناك توقعات كبيرة جدًا من "إسرائيل"، لدخول هذا الفراغ، تمامًا مثل هذا، يعرف اللاعبون في الساحة أننا مرساة الاستقرار.
وتابع: في الوقت نفسه، يلعب الجميع في جميع أنحاء الملعب، في الإمارات نتحدث إليهم، وفي تركيا، نتحدث إليهم ومع بعضنا البعض، ولكن بعناية ".
وأضاف: "مع تركيا، سنمضي بحذر شديد، ببطء، إنهم ليسوا أصدقاء كبار لإيران، على أقل تقدير، لذا لا ينبغي أن نفرض على أنفسنا أي نوع من النقاء، يمنعنا من العمل وتشكيل التحالفات".