جيروزاليم بوست
ترجمة حضارات
استشهد ثلاثة مسلحين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس، في ذروة عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية).
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن اعتقال رابع فلسطيني في العملية.
وينتمي المقاومون إلى خلية كانت مسؤولة عن سلسلة من عمليات إطلاق النار في المنطقة ضد جنود الجيش الإسرائيلي ومستوطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، بحسب الجيش الإسرائيلي، وصودرت خلال العملية سلاحان ناريان من طراز M16.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين في سيارة في نابلس.
ودعا مجلس وزراء السلطة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية فيما وصفوه بـ "الجريمة المروعة" التي ارتكبت في العملية.
وبحسب راديو الجيش، لم يكن أعضاء الخلية الآخرون في السيارة المستهدفة وما زالوا طلقاء.
وقال قائد وحدة اليمام "هـ" التعاون بين وحدة الأمن العام والجيش الإسرائيلي لا مثيل له في مكافحة "الإرهاب"، والخلايا "الإرهابية" تعلم أن الشاباك واليمام بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي؛ سيصلان إلى أي "إرهابي" يحاول إلحاق الأذى بقواتنا ومواطني الدولة.
وتم التعرف على المقاومين الثلاثة وهم أشرف المبلاس وأدهم المبروك ومحمد الدخيل.
وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أشاد بالجيش الإسرائيلي و"الشين بيت" للقضاء على الخلية "الإرهابية"، وأنه أمر بزيادة أنشطة مكافحة "الإرهاب".
وقال غانتس "سنواصل أنشطتنا الاستباقية، ونحبط ونضع أيدينا على أي شخص يحاول الإضرار بحياة الإنسان".
بعد وقت قصير من إعلان العملية، أظهرت لقطات نشرتها مصادر فلسطينية سيارة أجرة إسرائيلية تتعرض للهجوم بعد دخولها نابلس.