أشاد رئيس الوزراء نفتالي بينيت باداء القوات التي قامت بتصفية المقاومين الثلاثة وقال إن هذه القوات أثبتت أنه لا حصانة ولا أمان ولا مأوى لمن تسول له نفسه المساس بمواطني الدولة.
وقال مصدر أمني إن أفراد هذه الخلية كانوا بمثابة قنبلة موقوتة وأنهم خططوا لارتكاب اعتداءات في القريب العاجل، وأضاف أن هناك كما يبدو عضو آخر في الخلية لم يصب في العملية التي نفذت بفضل معلومات حصل عليها جهاز الأمن العام الشباك.
وفي رام الله طالبت السلطة الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عملية التصفية واصفة إياها بجريمة، ومن جهتها هددت كتائب شهداء الأقصى بالرد على تصفية عناصرها الثلاثة؛ حيث قالت في بيان لها الدم مقابل الدم.
